حذرت رئيسة لجنة المشاغل وعضو المجلس التنفيذي بفرع سيدات غرفة الرياض لمى عمر العقاد، من العاملات غير المرخص لهن في قطاع المشاغل لما يترتب على تشغيلهن من آثار سلبية على المجتمع من جميع النواحي سواءً الصحية أو الاقتصادية أو الأمنية. وحذرت من أن استقبال تلكم العاملات يعرض المنازل للسرقة بعد تعرف العاملة على تفاصيل المنزل وتحركات الأسرة، وفي حال حدوث السرقة أو أضرار صحية كون العاملات لا يحملن الشهادات الصحية فإن التوصل إلي العاملة أمر صعب وقد يكون مستحيلا. ولم تستبعد عضو المجلس التنفيذي أن يؤدي دخول العاملات غير المرخص لهن المنازل إلى نشر مخالفات أخلاقية متعددة مثل بيع المواد المحظورة أو غيرها من المخالفات الأخلاقية إضافة إلى أن العاملة تطلع على أسرار المنزل وأوضاع الأسرة وكذلك تشجيع خدم المنازل على الهروب، وكشفت رئيسة لجنة المشاغل بأن العاملات غير المرخص لهن يقمن بالغش بجودة المنتجات كما أنهن يستعملن مواد رخيصة ويرفعن سعر الخدمة. كما نبهت العقاد بملاحظات أخرى صحية تقع داخل المشاغل محذرة من خطورتها مثل عدم مراعاة النظافة والتعقيم المستخدمة في التجميل والمناكير والبوديكير، والخلطات مجهولة المكونات أو المصدر، والممارسات الطبية أو العلاجات التي تحتاج لإشراف طبي. أما فيما يخص أبرز أسباب خسارة الكثير من المستثمرات في قطاع المشاغل، أكدت العقاد بأن الأسباب لا تخرج عن عدم إشراف المالكة شخصياً على مشغلها، و عدم إلمامها بالأنظمة والقوانين، إضافة إلى قلة الوعي لدى المستثمرة وعدم عمل دراسة جدوى للمشروع قبل البدء به، والتوقف عن تطوير عملها، وتشغيل عمالة غير نظامية، و إعطاء الثقة المفرطة لأحدى العاملات لإدارة المشغل، و إهمال سجلات المحاسبة بالمشغل، إلى جانب عدم رجوع المستثمرة للدفاتر المحاسبية عند إقدامها على شراء مشغل.