أوضح أخصائي براءات الاختراع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هشام بن سعد العريفي أن الحصول على براءة اختراع لا يتم تلقائياً، وإنما يجب أولاً إيداع طلب لدى مكتب البراءات، كما يجب أن يصف هذا الطلب الاختراع بشروط تقنية محددة وبشكل يقابل متطلبات معينة، مؤكداً أن التقديم على براءة اختراع لا يستوجب تقديم نموذج أولي للاختراع المعني. وأشار إلى أنه عند التقديم على براءة اختراع يكتفى بكتابة وصف الاختراع وصفاً كاملاً والعناصر المطلوب حمايتها، وذلك عن طريق صياغتها بشروط معينة، موضحاً أن أول خطوة في طلب براءة الاختراع هي إيداع الطلب في مكتب براءات الاختراع الوطني (محلياً)، وطبقاً لاتفاقية باريس (1883م), إذا أودع شخص ما طلب براءة اختراع في دولة واحدة, له الحق أن يطالب بأسبقية تاريخ الإيداع لهذا الطلب للطلبات التي يودعها لاحقاً في بلدان أخرى, ويشترط أن يكون تقديمها يتعلق بنفس الاختراع ومودعة خلال مدة 12 شهراً من تاريخ إيداع الطلب الأول. وبيّن العريفي أن براءات الاختراع تعتبر هي المستند الحكومي الذي يتم منحه لمالك الاختراع ليتمتع بالحماية داخل الدولة المانحة للبراءة خلال مدة الحماية ويحل هذا الاختراع مشكلة معينة في التقنية ويحظر بموجبه التعدي على ذلك الاختراع دون موافقة مالك البراءة، وتعتبر براءة الاختراع صالحة لمدة 20 سنة من تاريخ الإيداع، وهي تسري في البلدان التي تم الإيداع فيها فقط، كما تكفل براءة الاختراع لمالكها حماية اختراعه لفترة محدودة، والمراد بالحماية بموجب البراءة أن الاختراع لايمكن استغلاله لأغراض تجارية (صناعته، واستيراده وعرضه للبيع، واستعماله وتخزينه بهدف بيعه أو عرضه للبيع) دون موافقة مالك البراءة، ويجوز لمالك البراءة أن يرخص لغيره بالقيام بجميع أعمال الاستغلال أو بعضها.