أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أمس خلال استقباله الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف، على أن خطوات الإصلاح تسير بالتوازي مع إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد. وقال بيان رئاسي سوري، إن الرئيس الأسد استقبل الوزير الأول في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مولاي ولد محمد لقظف، وتسلّم منه رسالة من نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز تتعلق بالتطورات الجارية على الساحة السورية. وأضاف البيان أن "الأسد قدم للقظف شرحاً حول حقيقة ما يجري في سوريا، وما تتعرض له من استهداف بمختلف الوسائل لإثارة الفوضى فيها، كما استعرض خطوات الإصلاح السياسي التي تقوم بها الدولة". وأوضح البيان أن الرئيس السوري أكّد لضيفه الموريتاني على أن خطوات الإصلاح "لا بد أن تسير بالتوازي مع إعادة الأمن والاستقرار وحماية المواطنين". بدوره، أكد الوزير الأول لقظف على خطورة استهداف سوريا، معتبراً أن "استقرار سوريا أساسي لأمن واستقرار الدول العربية والمنطقة، وأن هدف ما يجري هو تفتيت سوريا والقضاء على دورها التاريخي والقيادي في المنطقة".