طالب مفتشون فرنسيون بسحب منتجات شركة "بولي إمبلانت بروتيس" المنتجة لحشوات "السيليكون" التجميلية من السوق لمخاوف بشأن جودتها. هذا وقد تصاعدت المخاوف في فرنسا بعد أن توفيت امرأة "53 عاما" خضعت لعملية زرع "السيليكون" في ثدييها جراء إصابتها بشكل نادر من الورم اللمفاوي في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى وجود ثماني حالات أصيب أصحابها بالسرطان. في حين أكد جراحون أن معدلات تمزق هذه الحشوات عالية على نحو غير طبيعي. من جهتها قالت مصادر فرنسية اليوم الجمعة إنه تم الإفراج عن "جان كلود ماس" رئيس الشركة المنتجة للحشوات المعيبة - والموزعة لمنتجاتها خاصة لدول أميركا اللاتينية وأوروبا- بعد كفالة مالية وحظر من السفر، بينما يحتمل أن تبدأ محاكمته في أكتوبر المقبل. ورحبت النساء اللاتي كن ينظمن حملات ضد الشركة - ثالث أكبر مورد لهذا النوع من الأنسجة في العالم - بهذا الإجراء في حين نصحت فرنسا وألمانيا وهولندا والتشيك وفنزويلا كافة النساء اللاتي استخدمن الحشوات بإزالتها كإجراء وقائي.