صرح عال ارتضى لنفسه أن يكون زعيما خارقا للعادة في كل وقت وحين يسمى (الهلال) هذا الزعيم بإنجازاته وبطولاته المتعددة الألوان والأشكال ، تلك البطولات التي لا ترضى إلا بالخلود داخل أركانه العامرة المرصعة بالذهب الخالص ليثبت للجميع الفرق بين بطولات متجددة عددها (53) وبطولات راكدة عددها (35). هلال الذهب الأصيل كان على موعد مع إنجاز جديد وبطولة غالية ليثبت الهلال تخصصه واحتكاره لهذه البطولة الغالية التي تمثل الحصاد الأول للفريق في كل موسم رياضي من أمام فريق كبير وعريق أتى من شرقية الخير والعطاء. الفكر الاحترافي الهلالي الرائع من خلال إداراته المتعددة وأجهزته الفنية ولاعبيه الشباب والأجانب التي تستمتع الأرض الخضراء بحرثهم لها إبداعا وفنا كرويا يطرب له كل مشاهد ومتابع ، وكذلك لا ننسى دور جماهيره الوفية والمحبة على مر العقود الماضية والحاضرة ، كل هذه العوامل هي من جعلت الهلال متربعا على عرش البطولات والإنجازات والالقاب التي لا تفارق كيانه البطل حتى وصل للرقم (53) بطولة ، علما أن هذا الرقم لا يمكن أن يتوقف عند كيان يسمى (الهلال) فتحطيمه قريب ، بل سيتعدى الحاجز العمري للكيان الهلالي ذي اللونين الأبيض لون النقاء ، والأزرق لون الصفاء.