قال مرشح الرئيس جورج بوش لشغل منصب سفير الولاياتالمتحدة في العراق يوم الثلاثاء ان حكومة بوش «لا تبذل جهدا كافيا» لاقناع العراقيين وغيرهم انها ليس لديها مخططات لنهب ثروة العراق النفطية او دوافع خبيثة اخرى. وأدلى زالماي خليل زاد وهو امريكي من اصل افغاني يشغل الآن منصب سفير الولاياتالمتحدة في افغانستان بهذا التصريح في جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وتناقض تصريحاته تصريحات مسؤولي الحكومة الامريكية الآخرين التي تعبر غالبا عن حدوث تقدم في العراق. وقال خليل زاد «نشهد كل يوم معاناة شعب العراق والامريكيون يشعرون بالفزع من الهجمات التي يشنها الارهابيون على المواطنين العاديين». وعبر الديمقراطيون والجمهوريون عن التأييد لخليل زاد الذي قالوا انه أبلى بلاء حسنا في الاشراف على الانتخابات واعمال الاعمار في افغانستان. وقبل ذلك كان معاونا لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد ومستشارا لشركة يونوكال النفطية الامريكية. وبعد التثبيت المتوقع لخليل زاد في منصبه من جانب مجلس الشيوخ بكامل هيئته فانه سيكون مسؤولا عن العملية الدبلوماسية الامريكية في بغداد ليخلف جون نيغروبونتي الذي اصبح مديرا للمخابرات القومية. وقال خليل زاد إن العراق «في مفترق طرق» وانه لمنع الارهابيين من تحقيق هدفهم «نشوب حرب اهلية شاملة» فانه سيسعى الى التواصل مع كل قطاعات المجتمع العراقي ومنها العرب السنة. وقال خليل زاد انه سيسافر الى العراق ويعمل مع المسؤولين من اجل تحسين خدمات المدن والحكومات المحلية. وحث على تقديم مزيد من الدعم للعراق من دول المنطقة.