تشارك الأسر المنتجة من المجمع الصناعي بالجمعية الزراعية متعددة الأغراض للمرة الأولى في جنادرية 27وتعرض إنتاجها أمام الزائرات في مؤشر يؤكد أهمية المحافظة علي الصناعات التقليدية والأشغال والمنتجات القائمة على المهن والحرف اليدوية التي تبرز الموروث التراثي لمنطقة المدينةالمنورة. وأوضحت تغريد مرغلاني مديرة المجمع الصناعي للأسر المنتجة أن الجمعية التعاونية متعددة الأغراض حريصة على القيام بدورها في دعم القطاع التعاوني بالمدينةالمنورة ودراسة أوضاع النساء محدودي الدخل خاصة وان الدراسات أشارت إلى نقص في كبيرة في المشروعات التي تهتم بالمرأة والتي تتيح لها فرصة العمل الشريف لذا قامت الجمعية بإعداد دراسة رفعت لوزير الشؤون الاجتماعية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج الأسر. وبذلك أصبحت الفرصة متاحة لكل سيدة منتجة بالمدينةالمنورة كما أن كل سيدة بإمكانها الحصول على دورة تدريبية للعمل بالورش والمعامل التي تم إنشاؤها بالمصنع بجانب العمل في مصنع الحلويات والتمور ومشغل الخياطة والألبسة الجاهزة ومعمل استخلاص الزيوت العطرية وقسم الرسم والنحت والأشغال الفنية واليدوية الخفيفة. وأشار مرغلاني إلى سعادتها بالمشاركة في مهرجان الجنادرية الوطني وإبراز جهود الأسر المنتجة من خلال مواقع مخصصة لعرض أعمالهن الحرفية المتقنة واستحضار ماضي أمهاتنا في الاعتماد على الحرفة اليدوية والاكتفاء الذاتي للأسرة التي تعتمد علي بيع منتجاتها من خلال فرص العمل والكسب الشريف. وأشادت بالمسؤولين عن جناح بيت المدينة لإتاحتهم الفرصة لمشاركة الأسر المنتجة وأحياء الحرف اليدوية القديمة التي طورتها المنتجات بحرفية عالية وأضفن عليها أصالة الماضي وذوق الحاضر بألوان وأشكال متعددة. من جانبها أكدت رئيسة اللجنة النسائية لوفد منطقة المدينةالمنورة المشارك بالجنادرية الدكتورة سهى عبد الجواد حرص جناح بيت المدينةالمنورة على دمج كل ماله علاقة بتاريخ وموروث المنطقة، والتركيز علي مشاركة الحرفيات والأسر المنتجة لإبراز الموروث المهني والحرفي كمهنة الخوص والتطريز والحياكة والأعمال اليدوية والأشغال الفنية، وعرض إنتاجهن للتكسب ببيعه على الزائرات في جناح الحرفيات لافتة إلى انه خلافا للأعمال الحرفية سيقدم جناح بيت المدينة خلال الأسبوع القادم العديد من الأنشطة المختلفة كالألعاب الشعبية القديمة ولبس العروس الذي تشتهر به منطقة المدينةالمنورة والأكلات الشعبية والبرامج الثقافية المنوعة.