أوضحت الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز المنيع عميدة شؤون المكتبات بجامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن أن الجامعة أقامت عدداً من المحاضرات تزامناً مع معرض الآثار المستعادة من الداخل والخارج، والندوة العالمية لاستعادة الآثار، والتي رعاها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. وقالت د. هيا: إن أهمية هذه المحاضرات تأتي في إبراز تنمية الوعي بين شرائح المجتمع، وبالأخص طالبات الجامعة، إضافة إلى مشاركة الجامعة في الفعاليات الثقافية المصاحبة لمهرجان الجنادرية. وأشادت "د. المنيع" بدور مديرة الجامعة ودعمها لمثل هذه المشاركات وأهميتها بما يرتقي لمستوى جامعة الأميرة نوره. إلى جانب ذلك أشادت بالتميز الذي حظيت به الجامعة بالتعاون الذي بين عمادة شؤون المكتبات وكلية الآداب لتفعيل تلك المشاركة من خلال رؤية علمية لمجموعة من الأساتذة في الجامعة. وبينت أن تلك المحاضرات أخذت في اعتبارها التنوع مع الاهتمام بتوضيح دور القيادات السعودية في استعادة الآثار الوطنية مع الحرص على نشر ثقافة المحافظة على الموروث التاريخي للوطن لأهميته التاريخية خاصة. وأشارت "د. المنيع"الى أن تلك الندوات موجهة لطالبات الجامعة, موضحةً الأهمية الكبرى لمعرفتهن بتاريخ بلادهن المشرق, إضافة إلى أهمية دورهن في الحفاظ على تاريخ هذه البلاد. وبينت د. سميرة القحطاني عضو هيئة التدريس قسم التاريخ بكلية الآداب في محاضرتها (الآثار إرث حضاري وهوية ثقافية فكيف نحافظ عليها) على أهمية هذه الحملة لتوعية المجتمع حتى تتكون شخصية وطنية لها موروث حضاري وأن مسؤولية الحفاظ على الآثار تقع على الأجيال الحالية, وأكدت على وجوب وضع الاتفاقيات الدولية للحفاظ على الإرث والتراث الثقافي. إلى جانبها أشارت د. حصة الهذال عضو هيئة التدريس قسم التاريخ بكلية الآداب في محاضرتها بعنوان (الآثار من حيث أهميتها كثروة وطنية ) الى أن النشء الجديد يقع على عاتقه مسؤولية المحافظة على الآثار باعتبارها ثروة وطنية, موضحة اهتمام أبناء هذا الوطن سواء كانوا متخصصين في هذا المجال أو غير ذلك لهذا التراث وتنميته. إضافة إلى ذلك تطرقت د. هند التركي عضو هيئة التدريس قسم التاريخ بكلية الآداب في محاضرتها بعنوان (مسلة تيماء شاهد أثري على أهمية استعادة الآثار) إلى مدينة تيماء وموقعها وأهميتها التاريخية وذكرها في المصادر وأول الرحالة الذين زاروها وتقديم وصف شامل عن مسلة تيماء والكتابة الموجودة عليها وكيفية نقلها إلى متحف اللوفر بباريس. وتحدثت د. هدى عبد العالي عضو هيئة التدريس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب في محاضرتها بعنوان (استعادة التراث: الوثائق نموذجاً) بضرورة وجود تشريع يسمح بالحصول على الوثائق الموجودة لدى الأفراد حتى تتمكن المؤسسات والهيئات المسؤولة عن جمع الآثار القيام بدورها لأن تلك الوثائق ثروة وطنية. وعرفت د. فاطمة باخشوين عضو هيئة التدريس قسم التاريخ كلية الآداب في محاضرتها (الآثار: أهميتها ودورها) علم الآثار وماذا يقصد بكلمة أثر وإلى ماذا تصنف الآثار. إلى جانبها أبرزت د. حصة الشمري عضو هيئة التدريس قسم التاريخ كلية الآداب) في محاضرتها ( دور قادة المملكة العربية السعودية في المحافظة على الآثار) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لهذا المعرض, والذي اعتبرته تقديرا من مقامه الكريم للآثار الوطنية، والذي يعكس اهتمام الدولة وحرصها على حفظ وصيانة التراث الوطني, وعرضت د. مها السنان عضو هيئة التدريس التصاميم والفنون في محاضرتها ( نماذج من الآثار السعودية ) نماذج من المعثورات الموجودة في المتحف الوطني توضح أدوات وأنماط المعيشة في شبه الجزيرة العربية تعكس مدى التطور الذي شمل حياة شبه الجزيرة العربية.