يقدم الدكتور أسامة محمد نور الجوهري المدير العام لمؤسسة التراث الخيرية، من الندوة العالمية لاستعادة الآثار الوطنية ، وذلك اليوم الأحد بعنوان (دور مؤسسة التراث في استعادة الآثار الوطنية).. حيث تعود مؤسسة التراث الخيرية بالذاكرة قبل أحد عشر عاماً، لتتذكر قصة استعادة الآثار الوطنية من خلال ما سيتتبعه الجوهري في محاضرته، كما ستتضمن ورقة عمل المحاضر جهود المؤسسة في الحفاظ على الآثار الوطنية، وتسلسل أحداث استعادة مجموعة بارجر الأثرية، كما سيلقي الضوء على الدور الرائد الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة الوطنية للسياحة والآثار – مؤسس ورئيس و مؤسسة التراث الخيرية- في استعادة مجموعة بارجر عبر مؤسسة التراث الخيرية و دورها الوطني عبر جهود متعددة لاستعادة الآثار الوطنية. قطعة مستعادة أخرى وتلقي الورقة – أيضا - الضوء على قصة مجموعة توماس بارجر الذي كان أول رئيس لشركة أرامكو السعودية، وقد حصل على مجموعة من الآثار السعودية خلال عمله بالمملكة، ونقلها بعد انتهاء عمله إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، وتتكون المجموعة من 14 قطعة أثرية مهمة، يرجع تاريخها إلى 2300 عام تقريباً، ومعظمها من المنطقة الشرقية، ومدائن صالح. وكيف بذلت التراث جهداً متواصلاً حتى تمكنت من استعادة هذه المقتنيات إلى موطنها الأصلي في المملكة بالتعاون مع وكالة الآثار والمتاحف في سنة 1422ه . قطة أثرية من آثار المملكة المستعادة يذكر أن التراث مؤسسة وطنية خيرية لا تسعى إلى تحقيق الربح كهدف أساسي، أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود سنة 1996 م انطلاقاً من حرص سموه وعنايته بالتراث، وهي تعمل على إعادة صياغة المفهوم الوطني للتراث، وتأكيد أهميته، كعنصر متجدد يستمد جذوره من الماضي، ليسهم في انطلاقة حضارية واثقة إلى مستقبل أكثر إشراقاً.. ويمتد نشاطها ليشمل عدداً من المجالات المتعلقة بالمحافظة على تراث المملكة بشكل خاص، والتراث العربي والإسلامي بشكل عام.