اعتمدت اللجنة التنظيمية لدول الخليج لكرة السلة 30 ابريل المقبل موعدا لإقامة قرعة بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري لكرة السلة في نسختها ال32 بالبحرين في الفترة من الثالث وحتى العاشر من مايو المقبل بمشاركة سبعة أندية خليجية، ويشارك في النسخة المقبلة حامل اللقب الشباب الإماراتي والوصل ممثلين للإمارات بالإضافة لنزوى العماني والريان القطري وفريقي الحالة إلى جوار المحرق ممثلين للبحرين بصفته المنظم للحدث الخليجي، فيما سيمثل السلة السعودية فريق الاتحاد بصفته حامل لقب الدوري موسم 2011؛ فيما قررت اللجنة التنظيمية لكرة السلة إبعاد ممثل الكويت فريق القادسية من المشاركة بالبطولة بقرار من الاتحاد الدولي. ووفقا للوائح اللجنة التنظيمية الداخلية فإنه لا يوضع فريقان من البلد الواحد في مجموعة واحدة خلال الدور التمهيدي، وبما أن النادي الشباب الإماراتي حاملا للقب يترأس إحدى المجموعتين، ويترأس الأخرى النادي المستضيف وهو الحالة البحريني، وبالتالي فإن نادي الشباب الإماراتي مع المحرق البحريني في مجموعة واحدة والحالة البحريني مع الوصل الإماراتي في مجموعة واحدة، ويتبقى تحديد أي المجموعتين الأولى والثانية ثم توزيع بقية الأندية الخليجية الثلاثة على المجموعتين. ويتوقع أن يكون الاتحاد السعودي والريان القطري في مستوى واحد كونهما من الأندية المرشحة للتتويج بالاستحقاق الخليجي المقبل، فيما يمثل نزوى العماني المستوى الآخر. وأوضحت اللجنة التنظيمية الخليجية بأن قرار رفض مشاركة فريق القادسية الكويتي في بطولة الأندية الخليجية لكرة السلة والتي ستقام في مايو المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة كون عقوبة الاتحاد الدولي لكرة السلة لاتزال سارية المفعول على المنتخبات والأندية الكويتية، وقد يلقي قرار الاتحاد الدولي لكرة السلة باستمرار عقوبة الأندية الكويتية بظلاله على إلغاء البطولة العربية لأندية كرة السلة والتي من المقرر أن يستضيفها فريق كاظمة وبمشاركة الكويت في شهر مايو المقبل حيث سيدفع هذا التوجه إلى إمكانية إلغاء البطولة. تذكر ان الاتحاد الدولي لكرة السلة اصدر أخيراً غرامة مالية بحق اللجنة التنظيمية لكرة السلة ومقرها قطر، وكذلك الاتحاد الكويتي لكرة السلة بمبلغ 150 ألف فرنك وتوجيه إنذار شفهي للاتحاد البحريني لكرة السلة وذلك اثر المشاجرة التي حصلت بين لاعبي المنتخبين الكويتي والبحريني في بطولة الخليج للشباب التي أقيمت أواخر شهر يوليو الماضي في مدينة جدة السعودية، والتي أسفرت عن إلغاء المباراة واحتساب الفريقين خاسرين من قبل اللجنة التنظيمية مما منح البطولة إلى المنتخب السعودي وهو الأمر الذي دفع الاتحاد البحريني إلى تقديم الشكوى بعدم جواز مشاركة المنتخب الكويتي لكونه موقوفا من قبل الاتحاد الدولي والبطولة تندرج تحت مظلتها لتأهل صاحب المركز الأول والثاني إلى نهائيات أمم آسيا مباشرة.