سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعا طفيفا في أول اسبوع من تداولات 2005 وسط ترقب من قبل المتعاملين لاعلان النتائج المالية للربع الرابع 2004 وخصوصاً الأسهم القيادية الكبرى شركتا سابك والاتصالات السعودية والكهرباء. وفي تقريره الاسبوعي اشار مركز بخيت للاستشارات المالية ان السوق تأثر سلباً خلال الأسبوع الماضي بانخفاض أكبر سهمين في السوق «الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك» و«شركة الاتصالات السعودية» (يمثلان نحو 41٪ من إجمالي حجم سوق الأسهم السعودي) بنسبة 1,2٪ و2,1٪ على التوالي. يذكر أن «بنك الرياض» و«مجموعة صافولا» قد أعلنا عن ارتفاع أرباحهما لعام 2004 مقارنة بالعام الماضي 2003 بنسبة 26٪ و67٪ على التوالي. وحسب احصائيات المركز أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس الماضي مسجلاً 8142,05 نقطة بانخفاض نسبته 0,8٪ عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت بشدة حيث بلغت 19,6 بليون ريال مقابل 28,8 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 16٪، تلاها أسهم «شركة الاتصالات السعودية» بنسبة 11٪ ثم أسهم «الشركة الكيميائية السعودية» بنسبة 6٪. وارتفعت خلال الأسبوع الماضي أسعار أسهم 24 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 47 شركة، واستقرت أسعار أسهم شركتين. أما بالنسبة لأكبر10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «بنك الرياض» و«البنك السعودي البريطاني» بنسبة 1,7٪ و1,1٪ على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي «شركة الاتصالات السعودية» و«الشركة السعودية للصناعات الأساسية» بنسبة 2,1٪ و1,2٪ على التوالي. وبخصوص الأسبوع الحالي اشار التقرير الى انه وسط حالة انتظار وترقب المستثمرين للنتائج المالية لعام 2004 للشركات السعودية المساهمة وخصوصاً القيادية والتي ستظهر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يشهد سوق الأسهم السعودي تذبذباً ضمن نطاق محدود، فيما يبقى الحذر من حركة تقلبات أسعار النفط والتي لها الأثر الرئيسي والفعال على اتجاه سوق الأسهم السعودي.