يراع راعه السؤال ماذا أريد ومن ذاك الذي مال ثم قال رشفتي الهوى فاختمر الحزن في الأحداق وتعتق الدمع والنوى ثم على مسارب الروح سال هاك السؤال وعرج على قلبي.. أتراه قبضة من طين تيبس أو تحجر لافرق فقد هاجر القطر واستبد القيظ والقهر بلا اجابة بقي السؤال لايحتمل الجنون والمجون وأسرار فرمنها اليراع لغير البياض وجهته فمن تراه يكتبه تمثال الحب كقديم عطر فقد هويته فلا هو اختفي ولابقي الشذى انثى القوافي؟ تكسر ويراع هارب! أم تحجر وطرف في اللاشي سارح!! لافرق فقد هاجر القطر ولن يكن ذاك الذي اعتدل ثم قال كل ماكان استحال حتى السؤال على تخوم الوجد صدع التمثال ثم نام