كرمت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس الإدارة في مجموعة نيارة 300 متطوعة ومتطوع من الشباب السعودي وكانت نسبة الشابات تفوق 70% من المتطوعين. وأشادت سموها بتسابق الشباب للعمل التطوعي من خلال تلبيتهم لأي نداء داعية للمشاركة في اي عمل تطوعي في جميع الفعاليات التي نظمتها شركة نيارة وايضاً من خلال ورش العمل التدريبية التي قدمها منتدى الغد للشباب بالإضافة الى المعارض ورعاية انشطة الجمعيات الخيرية، ولم تغفل عن الاستفادة من ارائهم وطرحهم لتميز الخدمات بعطائهم. وقالت ان كل ما يقدمونه من جهد ودعم يؤكد تشبعهم بثقافة مجتمعنا المسلم العربي السعودي في العطاء والعمل للتنمية الوطنية من خلال تعزيز قدراتهم وطموحهم وابتكار ذاتهم واستمرار إبداعهم لتحقيق اهدافهم، وشكرت كل من رعى وشارك وزار معرض مسكن. ومن جهتها قالت المدير التنفيذي لمعرض مسكن رقية الشعيبي رغم أنه أول مرة نقوم بتنظيم معرض عقاري.. الا انه لاقى اقبالا كبيرا من الشركات والزوار والمتطوعين، وكعادتنا في معارض نيارة نحرص على بث الرسائل التوعوية للمجتمع على رأسها التطوع الشبابي، كما خصصنا مساحة لعرض مشروعات الطلاب والطالبات ومنها التصميم الداخلي للطالبات من جامعة الامير سلطان، والهندسة المعمارية لطلاب في جامعة الملك سعود، لتسويق مشروعاتهم. منوهة الى الفرصة الوظيفية المتاحة ل 300 متطوع مشارك في معرض مسكن منهم 200 طالبة جامعية في تخصص التسويق والتصميم الداخلي وادارة الاعمال، في حقل التطوع لإتاحة الفرصة لهم لإبراز قدراتهم ومواهبهم واتقانهم للعمل. الشعيبي: معرض مسكن كشف لنا الكثير من الإيجابيات ومشكلة السكن تحتاج لخطة إستراتيجية وعن دخول السيدات في المجال العقاري قالت الشعيبي العمل في المجال العقاري مشابه للعمل في أي قطاع خاص، والصعوبة تتلخص في تحدي ابتكار حلول مناسبة لتخطي هذه العقوبات وخلق حلول سريعة لتجاوزها، وتحقيق نجاحات فعلية. والاهم أحترم رغبة وثقة العميل والجدية في العمل والمثابرة للبحث عن الجودة في الانتاجية الافضل وهي محددات النجاح في جميع القطاعات. ورجحت الشعيبي نجاح المرأة في الاستثمار والعمل خاصة في العقارات السكنية التي توفر الاحساس بالامان عند امتلاك السكن، وعن المرأة، قالت: تقضي جل وقتها في المنزل من جهة ، ومن جهة اخرى هي أكثر الفئات ارتيادا للمراكز التجارية، وتهتم بالتفاصيل العقارية الهامة لجودة العقار ومنذ ذلك التصميم الداخلي، وهذا يمكنها من الريادة في المشروعات العقارية عامة. وأكدت ان ازمة السكن تحتاج الى تكاتف وتكامل القطاع الخاص والحكومي من خلال التسريع في تنفيذ استراتيجية لحلها بشكل جذري ، وتكون هناك خطة متكاملة محددة النتائج بعام معين للوصول الى امتلاك أغلب المواطنين مسكنا خاصا. ونفت الشعيبي اتهام الشباب بعدم الادخار، وقالت: الاتهامات بعدم الادخار غير صحيحة فمهما ادخر الشباب من دخلهم لا يستطيعون شراء منزل مهما كان سعره في ظل ارتفاع اسعار العقارات بالشكل الحالي، فالوحدات السكنية في وتيرة متزايدة لا يمكن لمدخرات الشباب ملاحقة الزيادة في اسعار العقارات، ففضل الاستمتاع بالمدخرات من سفر وغيره على تحقيق حلم مستبعد على المدى القصير – على الاقل-. البحث عن سكن القاسم المشترك للزوار. والتقت (الرياض) بالمتطوعة الطالبة نورة العنقري تخصص ادارة مالية في جامعة الامير سلطان، وقالت شاركنا في المعرض بترشيح من الجامعة، للحصول على خبرة في مجال التسويق وهو جزء من تخصصنا الجامعي، وتابعت: التطوع في المعارض يتيح لنا اختيار العمل المناسب مستقبلاً من خلال التجربة العملية، كما ان الشركات تسهم بتثقيفنا ببرنامج تدريبي تعريفي للمتطوعات عن الشركة والعمل المطلوب منهم في المعرض. وأضافت مضاوي الريس متخصصة في نظم المعلومات، معرض المسكن هي المشاركة الاولى لي للتطوع، أتاحت لنا فرصة التعرف على سوق العمل والوظائف المتاحة، وعززت قدراتنا على التواصل مع الزوار و مسؤولي الشركات. و من جانبه قال السكرتير تنفيذي في شركة المزيني العقارية محمد المزيني كانت التجربة الاولى لنا مع المتطوعات في عرض المشروعات المشاركة في معرض المسكن، بداية مميزة في نقل المعلومة للزوار والرد على الاستفسارات بشكل احترافي ودون اجتهاد وخاصة السيدات، وأثبتوا قدرتهم في التسويق للمشروع، بعكس التوقعات بالتخوف من التعاون مع المتطوعين. ووجه مدير مجلس ادارة الشركة بتكريم المتطوعات، واعتماد أسمائهم للتطوع للمساهمة في مشاركة المعرض مستقبلا، وعن تدني القوة الشرائية قال الميزيني تراجع الاقبال على السوق العقاري في الفترة الحالية يرجع الى توقعات المستهلك، بالحد من ارتفاع الاسعار بعد الاعلان عن الوحدات السكنية المعتمدة في الاوامر الملكية، و ارجاء شراء العقار الى تطبيق الرهن العقاري. منوها الى مشروعات المناطق الفرعية في مدينة الرياض ومنها مشروع المركز الفرعي الشرقي للشركة، لتوفير 12500 وحدة سكنية على مساحة 2 مليون متر مع توفر الخدمات والمرافق التابعة للوحدات السكنية في ابراج سكنية ملحقة بأسواق متكاملة ومدارس وفروع للدوائر الحكومية.