بلغت إيرادات أكبر 20 نادٍ لكرة القدم في أوروبا 4.4 مليار يورو خلال موسم 2010/2011 الماضي. وأظهر تقرير سنوي لشركة (ديلويت) للإستشارات عن الشؤون المالية في كرة القدم، وزع اليوم الخميس في بيروت، أن الأندية ال20 الكبرى لكرة القدم في أوروبا، جمعت إيرادات بلغت 4.4 مليار يورو خلال موسم 2010/2011، وهي تمثل رُبع إجمالي الإيرادات في سوق كرة القدم الأوروبية. وقال الشريك المسؤول عن مجموعة الأعمال الرياضية في (ديلويت) دان جونز، "يبرهن النمو المستمر الذي سجلته الأندية ال20 الكبرى خلال موسم 2010/2011 صلابة أندية كرة القدم الكبرى، لا سيّما في الظروف الإقتصادية الصعبة الراهنة". وأشار التقرير الى أن إيرادات أندية كرة القدم ال20 الأكثر دخلاً في العالم تحدّت المحن الإقتصادية الأوروبية، وسجّلت نمواً بنسبة 3% مقارنةً مع العام المنصرم، وقد حققت هذه الأندية ضعف معدل النمو المسجّل في إقتصاديات الدول المدرجة في تقرير (ديلويت) لإيرادات أندية كرة القدم والتي سجلت متوسط نمو لم يتخط 1.7% خلال العام 2010، و1.3% خلال العام 2011. ريال مدريد يتصدر القائمة ويليه برشلونة ثم مانشستر يونايتد ولفت التقرير الى أن عدة عناصر ساهمت في إيرادات الأندية ال20 منها "قواعد المشجعين الأوفياء الواسعة، وقدرتها على استقطاب جمهور واسع خلال بث المباريات، والإستمرار في اجتذاب الشركاء من بين المؤسسات، في تعزيز قدرتها على التعافي من آثار الإنكماش الإقتصادي بشكل نسبي". وللسنة الرابعة على التوالي، حافظت الأندية ال6 الأولى في تقرير (ديلويت) لإيرادات أندية كرة القدم، على المراتب عينها التي احتلتها في السنوات الثلاثة المنصرمة، وهي على التوالي (ريال مدريد) و(برشلونة) و(مانشستر يونايتد) و(بايرن ميونخ) و(ارسنال) و(تشيلسي). وشمل تقرير (ديلويت) لإيرادات أندية كرة القدم للأندية ال20 الكبرى، مرة جديدة، أندية مدرجة بين الأندية الأوروبية ال5 الكبرى، ومن بينها 6 أندية من الدوري الإنجليزي. وأشار الى وجود 5 أندية أخرى من الدوري الإنجليزي من خارج الأندية ال20 الكبرى لجهة الإيرادات في موسم 2010/2011، وهي (آستون فيلا) و(نيوكاسل يونايتد) و(إيفرتون) و(ويست هام يونايتد) و(ساندر لاند). وتعليقاً على التداعيات الممكنة للنظام المالي العادل في دوري أبطال أوروبا، قال مدير في مجموعة الأعمال الرياضية في (ديلويت) بول راونسلي، إن "التركيز على استدامة الأداء المالي المستقبلي في كرة القدم سائد في أوروبا اليوم أكثر من أي وقت مضى من العشرين سنة المنصرمة".