قالت جماعة ضغط معنية باحترام قوانين الخصوصية في النمسا أمس الثلاثاء إن موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي وعد بإتاحة المزيد من المعلومات عن البيانات التي يجمعها من ملايين المستخدمين. ووافقت إدارة فيسبوك في ديسمبر على إصلاح حماية الخصوصية لأكثر من نصف مليار مستخدم خارج أمريكا الشمالية بعد أن أظهر تحقيق أيرلندي استغرق ثلاثة أشهر أن سياسات الخصوصية معقدة بشكل زائد وتفتقر للشفافية. وقال متحدث باسم النشطاء للصحفيين إنه في اجتماع استغرق ست ساعات عقد في فيينا يوم الاثنين مع مجموعة (يورب-في-فيسبوك دوت أورج) تعهد مسؤولو فيسبوك بالمزيد من الانفتاح. وقال ماكس شرمز "حصلنا على التزام ثابت بأننا سنعلم أخيرا ما يخزنه فيسبوك في الخلفية.. هذا يعني قائمة بكل أنواع البيانات التي ينقر عليها المستخدمون". وقدمت المجموعة بقيادة شرمز وهو طالب قانون في فيينا 22 شكوى ضد فيسبوك تتركز على مزاعم بأن الموقع يجمع بيانات شخصية لم يسمح المستخدمون بإتاحتها أو اعتقدوا أنهم حذفوها. ورفضت متحدثة باسم فيسبوك التعليق على النقاط التي تحدث عنها شرمز لكنها أصدرت بيانا تحدث عن "اجتماع بناء جدا" معه ومع زملائه. وأضافت أن الموقع بدأ بالفعل "برنامجا مكثفا بشأن تحسينات في الخصوصية."