استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة ظهر امس بقصر جلالته صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الانمائية (أجفند) رئيس امناء الجامعة العربية المفتوحة. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقة الاخوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير تركى بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز. كما استقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة في ديوان مجلس رئاسة الوزراء أمس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية «أجفند» الذي يزور المنامة حالياً. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الاخوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة. وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز. وكان صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز قد وصل أمس إلى مملكة البحرين لرعاية اشهار وإطلاق إحدى منظمات المجتمع المدني المميزة لتنمية ابتكارات الشباب ومكافحة البطالة في المنطقة العربية وهي «جمعية رواد الأعمال الشباب البحرينية». كما يفتتح سموه عددا من النشاطات التنموية التي يسهم فيها «أجفند» بالتعاون مع منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية وفرع الجامعة العربية المفتوحة بالمنامة والمجتمع المدني في البحرين. وكان في استقبال سموه في مطار البحرين الدولي الشيخ ابراهيم بن خليفة الخليفة وكيل وزارة المالية رئيس بنك البحرين للتنمية وسفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالله القويز ومدير مكتب الأممالمتحدة بمملكة البحرين الدكتور هاشم حسين. ووصل في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز. ورعى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز حفل افتتاح مركز التميز الإقليمي الاكاديمي لتنمية رواد الاعمال وانشاء وتطوير المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وذلك بمقر الجامعة العربية المفتوحة بمملكة البحرين الشقيقة. وبدأ الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بمملكة البحرين الدكتور سميرقاسم فخرو كلمة رحب فيها بسمو الأمير طلال بن عبدالعزيز والحضور وتحدث فيها عن أهداف المركز والمهام التى سيقوم بها وتطوير البرامج للتمويل المصغر وإعداد برامج التعليم الالكترونى مشيرا إلى ان هناك مراكز تنمية مشابهة سوف تحتضنها الجامعة مستقبلا باذن الله. بعد ذلك تسلم سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز هدية تذكارية من مديرة الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتورة موضي الحمود. ثم قام سموه بتوقيع اتفاقية العمل بين برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية (اجفند) والمركز العربي الاقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال. عقب ذلك أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية لمركز التميز الاقليمى الاكاديمى لتنمية رواد الاعمال وانشاء وتطوير المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. ثم شاهد سموه عرضا مبسطا لاستخدام منبر التعليم الالكترونى في توضيح رسالة وأهداف وفعاليات المركز. إثر ذلك صافح سموه فريق العمل الذى نفذ البرنامج. عقب ذلك ترأس سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز اجتماع اللجنة العليا للاقراض متناهى الصغر في الجامعة العربية المفتوحة. وقد تم خلال الاجتماع الذى عقد بفرع الجامعة العربية المفتوحة بمملكة البحرين استعراض ماسيقدمه المركز من إضافات جديدة كما تم بحث تجربة بحرينية أسهم في تمويلها بنك البحرين للتنمية بالتعاون مع الاممالمتحدة للتنمية الصناعية وكذلك تجارب الآخرين في هذا المجلس والحوار والتواصل عن طريق التعليم الالكتروني. وقد عقد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الانمائية (أجفند) رئيس مجلس أعضاء الجامعة العربية المفتوحة مؤتمراً صحفياً أمس بمقر فرع الجامعة العربية المفتوحة في مملكة البحرين ألقى فيه الضوء على الجامعة العربية ودورها وأهدافها. وذكر سموه أن الجامعة المفتوحة كانت حلماً مشيراً إلى أهمية هذا النوع من التعليم والمصاعب التى واجهت انشاء الجامعة المفتوحة حتى أصبح هناك ستة فروع للجامعة في دول عربية. ولفت سموه النظر للتعاون القائم بين الجامعة المفتوحة والجامعات الاجنبية التى لها باع طويل في مجال التعليم المفتوح ومنها جامعة لندن للتعليم المفتوح. وأفاد سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز ان الجامعة تتبع طرق المؤسسات وكل مؤسسة لها قراراتها ولها هيكلها وواجباتها، مشيراً إلى ان عدد الطلاب بالجامعة بلغ 19 الف طالب في ست دول عربية، مؤكداً حرص الجامعة على تطبيق معايير الجودة. وأبان سموه ان الجامعة سوف تتخلى عن المبانى المستأجرة وستقوم ببناء مرافق للجامعة، مبينا ان هناك دولاً سوف تقدم تسهيلات للجامعة نظراً للرسوم المتدنية للجامعة حيث هناك دول سوف تقدم أراضى لبناء الجامعة ومنها مملكة البحرين ودولة الكويت وسوف تكون هناك تسهيلات كذلك من لبنان. وقال سموه: «ان التعليم أصبح مرتفع التكلفة في دول العالم مبيناً ان التعليم المفتوح هو الأقل رسوماً» وطالب بالنظر في تقييم المناهج وان تصبح مخرجات التعليم حسب طلب سوق العمل مشيداً بتجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في هذا المجال. وقال سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز: «ان هناك مراكز للتميز الاقليمي الاكاديمي لتنمية رواد الأعمال سوف تقام في فروع الجامعة المفتوحة» مشيرا إلى ان الجامعة سوف تبحث طلب سلطنة عمان لافتتاح فرع للجامعة هناك. وتحدث سموه خلال المؤتمر الصحفي عن اهم الايجابيات التى يقدمها التعليم المفتوح في مجال التعليم الجامعي موضحاً أن في طريقها للاعتراف بالجامعة العربية المفتوحة وأن هناك فروعاً أخرى سيتم افتتاحها للجامعة في مناطق المملكة.