اكتشف باحثون أميركيون نوعاً جديداً من التماسيح التي تعود إلى مرحلة ما قبل التاريخ يتميز بجلد سميك جداً على رأسه، ما دفعهم إلى إطلاق اسم "التمساح المدرع" عليه. وقال كايسي هوليداي البروفيسور بجامعة ميسوري إن هذا التمساح هو أقدم أسلاف التماسيح المعاصرة التي توجد في إفريقيا الآن. وأشار إلى إن هذا التمساح عاش قبل 95 مليون سنة، في مرحلة غالباً ما أطلق عليها اسم "عصر الديناصورات" إلى أن طالب علماء بتسميتها "عصر التماسيح". ولفت هوليداي إلى أن الهدف من "الدرع" عند رأس التمساح كان جذب الإناث وإخافة الأعداء، وربما لعب دوراً في التحكم بحرارة رأس الحيوان. وذكر أن جمجمة هذا التمساح أطول وأكثر تمدداً وفكيه أرق من الأنواع الأخرى.