رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة صباح أمس جلسة مجلس المنطقة في دورة انعقاده الأولى للعام المالي الحالي 1433/1434ه بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد وأعضاء المجلس وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة. وألقى سموه كلمة في بداية الاجتماع رفع خلالها باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وكافة أبناء المنطقة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لما يجده أبناء منطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز من دعم ورعاية لكل ما من شأنه توفير الخدمات والمشروعات التنموية التي تسهم في تحقيق رفاهية وأمن الوطن والمواطن. وأشار سموه إلى ما شهدته ميزانية العام المالي الحالي من اعتمادات مشروعات حكومية تنموية لمنطقة جازان بلغت أكثر من 8 مليارات ريال تشمل الخدمات والمشروعات البلدية وإنشاء الطرق ومرافق جامعة جازان والصحة والمياه والصرف الصحي والمدارس واستكمال البنية التحتية لضاحية الملك عبدالله ودعم المشاريع القائمة في كافة المجالات الخدمية. ووجه سموه في ختام كلمته الجميع ببذل قصارى الجهود لمتابعة تنفيذ المشروعات إنفاذا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين ايده الله أثناء إعلان ميزانية العام الحالي بسرعة تنفيذ المشاريع المعتمدة ومتابعة ذلك وفقا للمدد المحددة لها دون تأخير مشدداً على أهمية إمتثال الجميع للتوجيهات الكريمة ووضعها موضع التنفيذ خدمة للصالح العام. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة أحمد بن عبدالله زعلة أن المجلس استعرض بعد ذلك المعاملات الواردة لمجلس المنطقة وبحث سمو أمير منطقة جازان وأعضاء المجلس المشروعات المعتمدة للإدارات الحكومية في ميزانية العام المالي الحالي. واختتم تصريحه مفيداً أن مجلس منطقة جازان سيواصل عقد جلساته تباعا حتى الثلاثاء القادم لبحث احتياجات المنطقة من المشروعات في الأعوام القادمة إلى جانب مناقشة محاضر اللجان المحلية التابعة للمجلس.