أكدت ريم صالح الحجيلان مديرة جمعية سند الخيرية لدعم الاطفال المرضى بالسرطان أنه يصاب في المملكة العربية السعودية حوالي 1000 طفل سنويا مابين سن الولادة حتى 13 سنة بأمراض الأورام الخبيثة من أغلبها سرطان الدم، وأوضحت أن الإحصائيات أثبتت أن نسبة المصابين من الأطفال بهذا المرض في ارتفاع مستمر، وعلى الرغم من صعوبة علاج مرض السرطان عند الأطفال فإن تأمين معدات حديثة والسبل المتطورة للعلاج في مراكز متخصصة ترفع نسبة الشفاء عند الأطفال أكثر من 80 %بإذن الله. وقالت الحجيلان إن رؤية جمعية سند هي الوصول لكل طفل يعاني من سرطان الطفولة ونكون سنداً له ولأسرته، ونسعى إلى خلق البيئة الداعمة وتجنيد الموارد المساندة اللازمة لتحقيق الدعم الشامل للأطفال المصابين بالسرطان من خلال توظيف الموارد والخدمات المتميزة بكفاءة وفاعلية لتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية على الأطفال وأسرهم، وبناء على ذلك قررنا إقامة حملة التوعية لمرض السرطان عند الأطفال "سنداَ لأطفالنا"، خلال شهر فبراير لعام 2012. وأبانت الحجيلان أن الحملة تستهدف كافة شرائح المجتمع وتهدف إلى رفع مستوى التوعية الصحية، النفسية والاجتماعية حول مرض السرطان عند الأطفال، لتحسين مستوى الخدمات العلاجية والتلطيفية التي يتلقاها الطفل المريض بالسرطان، وتهدف الحمله الى نشر ثقافة التوعية عن مرض السرطان عند الأطفال عن طريق الندوات والنشرات بالإضافة لوسائل الأعلام تحفيز المجتمع على تبني سلوك صحي يقلل من إمكانية الإصابة بمرض السرطان بالإضافة إلى دعم الخدمات المقدمة لرعاية المرضى من الأطفال وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال دعم الأطفال المرضى بالسرطان. وتطرقت مديرة جمعية سند الخيرية لفكره مشروع "تقويم شهر فبراير" حيث أوضحت انه يشكل الوسيلة التي ستظهر بها الحملة إعلاميا حيث تقوم الفكرة على تخصيص كل يوم من أيام شهر فبراير ليكون يوما من أيام العطاء لدعم الأطفال المصابين بالسرطان فيتم توزيع الأنشطة المختلفة التي ستقام خلال هذا الشهر على جميع أيام شهر فبراير ومن ثم توزيع التقويم والعمل ونشره لأكبر شريحة ممكنة بحيث يتم توزيع الداعمين في أيام مخصصة بالتقويم سيجعل فكرة الحملة جذابة أكثر وتشجع العامة على المشاركة والدعم بشكل أكبر وتجعلهم يستفيدون من كل أيام الشهر، فمن خلال أي يوم من أيام الشهر سيكون هناك فرصة للعطاء، سواء من خلال المشاركة بنشاط أو التبرع بريع عائدات منتج معين لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، وسيتم توزيع التقويم بشكل واسع من خلال الشركات والمؤسسات المشاركة في الحملة، والمجمعات التجارية، والمدارس الخاصة الجامعات الخاصة والحكومية مما سيضمن انتشارها بشكل واسع لجميع فئات المجتمع. يذكر أن جمعية سند الخيرية سجلت في وزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 1-12-1423ه الموافق 2-2-2003م وهي جمعية خيرية غير ربحية هدفها دعم مراكز سرطان الأطفال في المملكة بما تحتاج له من موارد مالية أو عينية وتقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للمرضى وذويهم المحتاجين بعد إجراء البحث الميداني، بالإضافة إلى إعداد برامج التعليم والتثقيف للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل معه.