منحت ليزا ماري بريسلي ابنة الفيس بريسلي زوار منزله في ممفيس فرصة لالقاء نظرة عميقة على حياتها مع ملك (الروك اند رول) يوم الاربعاء بافتتاحها معرضا جديدا بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الرابع والاربعين.وقال كفين كيرت مدير العلاقات العامة لمشروعات الفيس بريسلي إن المعرض يحمل عنوان «الفيس .. من خلال عيون ابنته» ويشمل مقتنيات من بينها بصمات قدمي ليزا ماري وهي طفلة والدراجة التي كانت تلهو بها وجهاز تسجيل والسرير الذي كانت تنام فيه وهي رضيعة. وقال كيرن «هذا المعرض هو شيء اهتمت به كثيرا» مضيفا انه يتضمن ايضا صورا عائلية وأفلاما التقط داخل المنزل تستعرض طفولة ليزا ماري وعلاقتها بوالدها قبل وفاته في 1977. وفي مشاركة لها في برنامج «صباح الخير أمريكا» لمحطة تلفزيون (ايه.بي.سي) يوم الاربعاء عرضت ليزا ماري بريسلي وشاحا كتب عليه الفيس عبارة «أحب ليزا ابنتي.. بابا» يعود الى عام 1972. وقالت في البرنامج انها تتذكر والدها وهو يغني لها «لا استطيع مقاومة الوقوع في حبك». وقالت ان المعرض الجديد يتضمن بعضا من «أروع ملابس والدها على الاطلاق» ووعاء صغيرا يحتوي على بعض المقتنيات الشخصية التي اخذها معه اثناء جولة غنائية من بينها صورة والده ورخصته لقيادة السيارات. واختير 25 شخصا من بين أكثر من 2000 متسابق لمشاهدة المعرض في يومه الأول وسمح لكل شخص باحضار ضيف معه. يشار إلى ان إلفيس بريسلي وجد ميتاً في الحمام في آب/أغسطس 1977 اثر إفراطه في تناول الحبوب المهدئة، مع العلم انه حقق خلال حياته الفنية نجاحاً باهراً واستحق لقب «ملك الروك إند رول».