تعقيباً على ما كتبه الاعلامي فياض الشمري وفقه الله في (دنيا الرياضة) يوم الأحد السادس من ربيع الأول لعام 1433ه في العدد 15924 فإن الفوضى لا تقتصر على التقسيم فقط بل على أشياء كثيرة حدثت في (الكلاسيكو) الأخير الذي جمع الهلال بالاتحاد في مسابقة كأس ولي العهد حفظه الله، الفوضى أخذت نصيبها من عدد الحضور الجماهيري الذي لا يتجاوز نسبة 50 بالمائة، فقط 37 ألف مشجع حضروا في ملعب يتسع لأكثر من 60 ألف مشجع وفي توقيت يعتبر غير مناسب بحكم أن غالبية الجماهير الرياضية السعودية هم من طلاب المدارس والمباريات الأخيرة في مختلف المسابقات كشفت لنا هذه النسبة العظمى لهذه الفئة الغالية المنسية من قبل المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية (الشباب) واتحاد كرة القدم السعودي. لذلك يفترض وجود آلية في كل شيء في الحضور وإقامة المباريات وأماكن المباريات، تحديد أماكنها على حسب عدد الحضور لجمالية المباراة من خلف الشاشة ببيع التذاكر قبل المباريات بأيام تكفل للمسؤول تحديد المكان، بدلاً من تشويه المباريات والملاعب بمقاعد شاغرة كما حدثت في مباريات كثيرة وآخرها مباراة الهلال والاتحاد وإقامتها في ملعب يعتبر الأكبر لعدد الحضور لذلك يجب تخصيص أيام لمباريات الدوري وأيام لمباريات الكأس اسوة بالدول المتقدمة كروياً حتى النقل التلفزيوني في غالبية المباريات المنقولة سبب لنا الفوضى بنقل الاعلانات وأخذ مساحات كبيرة من الشاشة بنقل منتوجات الشركات في (سريان المباراة) والواجب ان تكون هناك أوقات مناسبة للاعلان عند خروج الكرة أو اصابة لاعب لا سمح الله أو شريط صغير لا يؤثر على المشاهد. وحتى إعادة الهجمات أو إعادة اللقطات الجميلة أو إعادة الأهداف دائماً ما نشعر نحن كمشاهدين بالفوضى عندما يعيد لنا المخرج المباراة واللاعبون يقاتلون في الملعب على الكرة، لذلك الفوضى ملازمة لنا في كل شيء للأسف.