اعلن وزير الدفاع الياباني يوشينوري اونو ان نظام الدفاع المضاد للصواريخ الذي تعده اليابانوالولاياتالمتحدة معا لحماية الارخبيل وخصوصا من التهديد الكوري الشمالي سيدخل مرحلة التطوير اعتبارا من العام 2006. وقال اونو كما نقلت عنه الصحافة اليابانية من سنغافورة حيث شارك في نهاية الاسبوع في مؤتمر برفقة نظيره الاميركي دونالد رامسفلد «لقد انهينا مرحلة الابحاث التكنولوجية المشتركة. ونتجه الان نحو مرحلة التطوير». واوضح اونو ان وزارة الدفاع اليابانية سترصد «عدة مليارات ين» في موازنتها السنوية المقبلة عام 2006-2007 لهذا المشروع. وقالت صحيفة «يوميوري شمبون» الموالية للحكومة ان مرحلة التطوير ستستمر خمس سنوات وصنع النظام المضاد للصواريخ سيبدأ بالتالي في عام 2011. وقال اونو كما نقلت عنه وكالة كيودو للانباء «نود توسيع نطاق نظام الدفاع المضاد للصواريخ لكي يكون قادرا على الرد على اشارات تستخدمها الصواريخ البالستية لتجنب اعتراضها». وقد بدأت الابحاث حول هذه الدرع في عام 1999 بعد سنة على اطلاق كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى من نوع تايبودونغ-1 حلق فوق الارخبيل وبث الذعر في طوكيو. وتؤكد الولاياتالمتحدة ان بيونغ يانغ صنعت صواريخ بالستية قد يصل مداها الى اربعة الاف كلم. وتقول سيول ان كوريا الشمالية تملك 600 صاروخ من نوع سكود يبلغ مداها ما بين 300 و 500 كلم كذلك 100 صاروخ متوسط المدى من نوع «رودونغ-1» ومداه 1300 كلم.