كشف حواس الراشد احد المشاركين في قطين البادية في فعاليات الصحراء في مهرجان حائل ان مشاركته في المهرجان أسهمت بشكل كبير في توفير مردود مادي جيد فاق توقعاته مضيفا أنه قدم من محافظة رفحاء شمال المملكة وبرفقته عائلته بعد أن نصبوا بيوت الشعر في وسط الفعاليات وزينوها في التراث الأثري القديم من محاجر وشداد وعدول ومزاود وصميل ونحو وتنور وصاج بالاضافة إلى الاعمال اليدوية المصنوعة من نسيج الصوف وأضاف مشاركتنا في هذا المهرجان هي الاولى ونجاح هذه المشاركة شجعني على تكرار المشاركات في المهرجانات المقبلة مشيرا ان النساء في بيوت الشعر قدمن أعمالهن اليدوية المصنوعة من الصوف للزوار ولاقت استحسان الزوار حيث باعت النساء قطعا أثرية بمبالغ جيدة حسنت اوضاعهن المالية . وقال اننا في الأصل بدو رحل نعيش في الصحراء وشاركنا لننقل للزوار ونطبق لهم حياة أهالي البادية على الواقع من قوافل البادية قديما والرحيل وكيفية استخراج المياه من البئر وسقي الركائب من الإبل والحصن وكذلك زفة العروس فهذه كان لها صدى كبير لدى الزوار فانا قمت بإركاب زوجتي في الهودج المركب على ظهر أحد الإبل ومن ثم أقوم بمرافقتها وقيادة الإبل إلى غرفة العروس وهو وسط بيت الشعر مضيفا أن احد الزوار طلب مني تطبيق هذه الزفة من زوجته ووافقت على ذلك ولكن رفضت زوجته ركوب الإبل وتراجع عن ذلك . وابان الراشد :الحمد لله الكثير من الزوار استفاد من هذا العرض كثيرا ومنهم من يشتري بعض القطع ويكتب اسمه عليها ومعلومات كاملة عن هذه القطعة وكيفية استخدامها مضيفا أن احدى النساء في البيت تقوم بتقديم الخبز العربي على الصاج والتنور مجانا للزوار وكذلك إكرام الضيوف القادمين للمهرجان في بيت الضيوف. وأكد طعيسان الغانم أحد المشاركين في فعاليات (المطية ) أن هذه الفعالية تعريف للزائر بالمطية وهي الإبل التي يستخدمها المسافر البدوي في التنقل من مكان إلى مكان على ظهرها حاملا معه وسائل السفر مثل الشداد والرسن والخرج والنطع والسفيفة والميركة والساحة مضيفا أن هذه الوسيلة معروفة لدى الكثير من الناس أنها هي من تستخدم في السفر وحل محلها الآن السيارة وقال اننا سنويا نشارك في هذه الفعاليات في مختلف مهرجانات المملكة وسنواصل عروضنا في مختلف مناطق المملكة للتعريف للزائر وخاصة الشباب والاطفال بوسيلة النقل التي كان يتنقل عليها الآباء والاجداد سابقا مضيفا ان مشاركاتنا الدائمة لها مردود مالي جيد علينا ولو لم يكن لها مردود مالي لما شاركنا وتنقلنا من مكان لآخر.