أصابني الملل من تكرارها, أخذ يكررها حتى صدقها, ذكرني بصحاف الكذبة الكبرى, أخذ يتجول بين القنوات الفضائية, ناهيك عن مقالاته التي يطالعنا بها في إحدى صحفنا المحلية, أخذ يرددها ألا وهي مصطلح (الطلب أكثر من العرض) أي طلب أيها الخبير العقاري, ووسط مدينة الرياض تشكو من الأراضي البيضاء, ناهيك عن كثرة ووفرة الأراضي في المخططات التي تقع على أطراف المدينة المشمولة بالخدمات, فضلا عن كثرة الأراضي المعروضة للبيع في المكاتب العقارية والمنتديات العقارية. إذا قارنا حجم المعروض للبيع من الأراضي في مدينة الرياض مع قيمة الصفقات الخجولة التي تطالعنا بها كتابة العدل الأولى عبر المؤشر العقاري نصل للنتيجة التالية: قيمة الصفقات لا تشفع بارتفاع أسعار الأراضي بهذه النسبة المهولة . هناك صفقات عقارية تتم على أراض بمبالغ كبيرة مما يرفع من قيمة الصفقات, علما بأن بعض تلك الصفقات تكررت بيعاً وشراءً أكثر من مرة, مما رفع من قيمة الصفقات, ومثال ذلك: - أرض حي الملقا شمال الرياض. - سؤال للعقلاء: لماذا لم ترتفع أرباح الشركات العقارية المدرجة في السوق المالية إن كان هناك طفرة عقارية حقيقية؟