يكشف أ. عسكر سلطان الميموني في كتابه: «خفايا الرهن العقاري» أن الرهن العقاري مطبق لدينا منذ عشرات السنين، ويقول: الرهن العقاري ليس وليد هذه اللحظة، فهو مطبق من عشرات السنين في مدينة الرياض بطريقتين لا خيار أمام من يبحث عن السيولة ولديه أصل عقاري سوى أن يرضى بإحدى هاتين الطريقتين إن كان مضطراً للسيولة، وهي: 1- إفراغ أصل العقار بيعاً للممول. 2- عمل وكالة يحق فيها للممول بيع العقار وقبض الثمن. الدليل: ما تطالعنا به صحفنا من إعلانات ومثال ذلك: - تمويل برهن العقار. - تقسيط سيارات بضمان عقارك. وهاتان الطريقتان تنشأ عنهما مشاكل بعد وفاة أحد الطرفين، مما يعرض الورثة لفقدان بعض من حقوقهم. وتحت عنوان: «أفضل الخطوات للاستفادة من نظام الرهن العقاري» قال المؤلف: سيكون هناك تنافس بين البنوك وشركات التمويل وستشتد تلك المنافسة أكثر مع مرور الوقت؛ فالهدف أمامهم واحد وهو أنت وراتبك فانصحك بالتريث وعدم الاستعجال.. فسوف يأتي اليوم الذي سيزورونك فيه سواء عن طريق عملك أو عن طريق الإعلان في الصحف، فاترك البنوك وشركات التمويل تبحث عنك لا أن تبحث عنها.. تابع ما يطرح من مواضيع في منابر الإعلام عن سلبيات وإيجابيات الرهن العقاري. بعد مرور سنة أو سنتين تابع عروض البنوك وشركات التمويل واختر العرض الذي يناسبك. قبل الاستفادة من نظام الرهن العقاري يجب أن تعلم وتدرك وتعي بأن ظروف الحياة متقلبة، وأن لديك أبناء تتزايد حاجاتهم المادية مع مرور السنوات واعلم أنك سترهن جزءا من الراتب لفترة طويلة.