اتفق الملحن القدير صالح الشهري وزميله الملحن ناصر الصالح على التوجه الصائب للمسئولين في الجنادرية باختيارهم لأسماء جديدة وشابة لصياغة أوبريت الجنادرية المقبل، والمتمثلة في الشاعرة الراحلة مستورة الأحمدي والشاعرة معتزة وكذلك الملحن خالد العليان، كنماذج من أبناء هذا الوطن المليء بموهوبيه من شعراء وملحنين. ورأى نجما التلحين الشهري والصالح أن اختيار المرأة هذه السنة يأتي إنصافاً لمكانتها وتأكيداً للقرارات السامية التي منحتها مكانتها التي تستحقها مثل الموافقة السامية على دخولها مجلس الشورى ومشاركتها في انتخابات المجالس البلدية وانتهاء بتتويجها بكتابة أوبريت الجنادرية. الشهري: وجود الأصوات الجديدة ضروري الملحن القدير صالح الشهري والذي كانت له تجربتان سابقتان في تلحين أوبريت الجنادرية قال: "إن تواجد الأسماء الجديدة في الجنادرية هو تحد كبير يؤكد مكانة الشاعرة المرأة وكذلك الحال مع الملحن خالد العليان الذي يعد أحد المواهب التي لم تأخذ حقها في الحضور الفني، وهذه الثقة من مقام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله فيها من الحرص الكبير على تجديد هوية الأوبريت، وأتمنى أن يقدم من تم اختيارهم عملاً يليق بمكانة هذه المناسبة الغالية، وأقول لهم إنه مهما نالهم من تعب فإن كل شيء سيزول عندما يجدون الرضا وعبارات الثناء وكلمات الشكر من الحضور". الصالح: العليان طاقة موسيقية لم تكتشف بعد بدوره قال الملحن ناصر الصالح صاحب التجربة السابقة المميزة مع الجنادرية، إن اختيار الشاعرتين مستورة الأحمدي ومعتزة أمر مهم وإضافة للمهرجان تؤكد دور المرأة الكبير وتتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين، مضيفاً: "أتوقع أن يظهر العمل بصورة جميلة وأن تكون بصمة هذه الأسماء فيه واضحة ومختلفة"، وعن الملحن خالد العليان، قال الصالح: "كان بيني وبينه تواصل هاتفي بعد اختياره لتلحين الأوبريت أنه أمام فرصة كبيرة لوضع بصمة مهمة في مشواره الفني"، وأشاد بالعليان بقوله: "هو طاقة لحنية مميزة لم تكتشف بعد، ولديه مخزون كبير يمكن استثماره في هذا العمل، حيث إن الأعمال التي قدمها العليان رغم تميزها إلا أنها تكاد تكون محدودة وهذا ما يجعل أمامه فرصة لإثبات موهبته". صالح الشهري خالد العليان