قال هيرفي رينار مدرب زامبيا السبت إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يحتاج لتشديد القوانين الخاصة بتجنيس اللاعبين بينما يستعد فريقه لمباراة في كأس الأمم الإفريقية 2012 أمام غينيا الاستوائية التي يتكون فريقها بالكامل من لاعبين ولدوا خارج أراضيها. وقال رينار للصحفيين على هامش البطولة التي تشارك فيها أيضا بوركينا فاسو الفريق الذي واجه مشكلة بسبب التجنيس مؤخرا "أعتقد أن الفيفا مطالب بالسيطرة على كل شيء. سأشعر بخيبة أمل لو حدث خلال عشر سنوات أن يشرك فريق خمسة لاعبين لا يربطهم أي شيء بذلك البلد. أعتقد أنه من المخزي لو حدث هذا في المستقبل وأطالب الفيفا بالتصرف بقوة حيال ذلك." وتكونت تشكيلة غينيا الاستوائية ضد ليبيا ثم ضد السنغال من 11 لاعبا ولدوا خارج البلاد ويمثلون خليطا من لاعبين ينتمون لأندية اسبانية وحصلوا على حق اللعب باسم هذا البلد الافريقي بسبب الوالدين ولاعبين مجنسين من البرازيل وليبيريا والكاميرون والرأس الأخضر، وثار جدل حول ما إذا كان اللاعبون الذين حصلوا على الجنسية قد عاشوا في غينيا الاستوائية - التي تتقاسم استضافة النهائيات الافريقية مع الجابون - لخمس سنوات طبقا لقوانين الفيفا. وتأهلت غينيا الاستوائية بالفعل لدور الثمانية بعد فوزها في المباراتين.