كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" اليوم، أن العمل أكثر من 11 ساعة في اليوم يضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب. ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة لندن أن النساء والشباب والأشخاص الذين يحصلون على أجور متدنية ويستهلكون كميات معتدلة من المشروبات الكحولية، هم الأكثر عرضة لخطر الاكتئاب. وقالت إن الموظفين الذين يقضون ساعات طويلة في المكتب هم أكثر عرضة وبمعدل الضعف للإصابة بالاكتئاب، بالمقارنة مع الموظفين الذين يعملون ساعات الدوام الطبيعية. وأضافت الدراسة أن الموظفين الذين يعملون 55 ساعة في الأسبوع، يعرضون أنفسهم لمخاطر صحية أكبر تشمل المعاناة من نوبة اكتئاب كبرى، وأشارت إلى أن الموظفين البريطانيين الذين يعملون أكثر من 11 ساعة في اليوم، هم الأكثر تعرضاً للإصابة بالاكتئاب بالمقارنة مع غيرهم من الموظفين وبمعدل ضعفين ونصف الضعف، مع أن معظمهم من الرجال ويحصلون على رواتب مرتفعة ومناصب إدارية. ووجدت دراسة جامعة لندن أيضاً، أن بعض الموظفين من أصحاب الرواتب العالية يمكن أن يتجاوزوا الاكتئاب بسبب مناصبهم وحصولهم على مستويات من الدعم الاجتماعي من قبل العاملين لديهم، واستعدادهم لتقديم الأفضل خدمة لهم. وقالت إن النساء العاملات في مناصب رفيعة المستوى هن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب جراء قيامهن بمسؤوليات متعددة خارج العمل، مثل تربية الأطفال والاعتناء بمنازلهن، إلى جانب الشباب جراء سعيهم المستمر للتفوق في حياتهم المهنية رداً على متطلبات أسرهم واحتياجاتهم المالية.