أبرمت شركة العلم مذكرة تفاهم مع شركة "مايكروسوفت العربية" في السعودية حددت الشركتان من خلالها أرضية مشتركة يمكن الانطلاق منها لتنفيذ مشاريع أعمال تكنولوجية متطورة مستقبلاً، وتم توقيع الاتفاقية في مقر شركة العِلم بالرياض بحضور كل من الدكتور خالد بن عبدالعزيز الغنيم الرئيس التنفيذي لشركة العِلم، والمهندس سمير نعمان الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العربية في السعودية. وتشمل أوجه التعاون المحتمل مجالات تتعلق بالحوسبة السحابية وتأمين الخدمات المستضافة للمؤسسات الحكومية، حيث ستقوم "العِلم" ببناء وتشغيل مختلف الخدمات الالكترونية المنظمة، وتأمين البريد الالكتروني والاتصال الموحد إلى الخط المستضاف من تطبيقات الأعمال، ومن المتوقع أن يجلب هذا التعاون لشركة العِلم عدداً من الفرص للارتقاء بالخدمات المقدمة للجهات المستفيدة على مستوى الأداء والنوعية والجودة، بالإضافة إلى هندسة الحلول الشاملة وتبادل المعلومات ذات المنافع بين الشركتين والخاصة بتطوير الأعمال والخدمات. وقال الدكتور خالد الغنيم الرئيس التنفيذي لشركة العلم أن الشركة ستقوم بموجب هذه الاتفاقية بتنفيذ الحلول الممكنة لخدمات الحوسبة السحابية التي تشمل حلول خدمات الحوسبة السحابية الحكومية وأفضل ممارسات تنفيذها، إلى جانب قيام "العِلم" بالتخطيط ودراسة أفضل طرق تقديم الخدمات للقطاعات المستفيدة، والتي منها الخدمات الحوسبة السحابية، ونموذج إدرار الدخل والإيرادات. وأضاف "ستساهم هذه الاتفاقية في أن تتعاون مايكروسوفت معنا في بناء الحوسبة السحابية للخدمات ومركز البيانات، وسيتم تحديد شكل الاستثمار وحجمه بعد أن تقدم شركة العِلم دراسة العمل الخاص بها للجهة ذات العلاقة والشركاء المحتملين بمن فيهم مايكروسوفت في السعودية". وتاوأوضح أن هذا التوقيع يأتي تجسيداً لأهمية الشراكة التي من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة لمساندة أعمالهم والوصول إلى أهدافهم وطموحاتهم في تطوير وتحديث الخدمات الالكترونية، الأمر الذي يصب في النهاية في صالح القطاعات المستفيدة، سواء كانت جهات حكومية أو قطاعات خاصة، إضافة إلى ما يمثله من دعم تنموي للمجتمع. من جهته أوضح المهندس سمير نعمان الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العربية في السعودية أن شركة مايكروسوفت تعد لاعباً رئيسياً بحكم ريادتها في مجال التقنية، تحديداً لما تمتلكه من أدوات المطورين وبرامج الإدارة وأنظمة تشغيل الخوادم والحوسبة السحابية، التي تضمن أعلى مستويات الأمان والخصوصية، والتي عادة ما تشكل هاجساً رئيسياً لمستخدمي هذه التقنية الجديدة، وخصوصاً المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال.