سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر : «العسكري» يسلم السلطة التشريعية لمجلس الشعب وسط بوادر أزمة تواجه تحالف الإخوان والسلفيين الإخوان يؤكدون الالتزام بمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية
تلا الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري رسالة من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة هنأ فيها أعضاء مجلس الشعب بانتخابهم "في انتخابات نزيهة شارك فيها جموع المصريين بإقبال غير مسبوق وشهد لها القاصي والداني بالنزاهة وعبرت عن الإرادة الحرة للمصريين". ونقل موقع "بوابة الأهرام" مساء الاثنين عن طنطاوي قوله إن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتطلع لأن يسلم السلطة لسلطة مدنية منتخبة وها نحن اليوم نسلّم لكم سلطة التشريع والرقابة من المجلس لسلطة مجلس الشعب". وأضاف طنطاوي أن "أيادي المجلس ممدودة لاستكمال باقي مطالب الثورة ومبادئها في العيش الكريم ونتطلع لاستكمال مهمتنا كما بدأناها بإخلاص وشرف عبر انتخابات مجلس الشورى ليتسنى لكم مع أعضاء مجلس الشورى المنتخبين اختيار الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد يليق بمصر".وتابع :"ونحن نتوق لليوم الذى يقف فيه رئيس الجمهورية المنتخب تحت قبة البرلمان يؤدي القسم يقبل نهاية (حزيران) يونيو المقبل لنسلم سلطات رئيس الجمهورية كاملة وليعود الجيش المصري لمهامه للدفاع عن الوطن وينشغل المجلس الأعلى بمهمته الأصلية دون غيرها". شباب الثورة يتمسكون بسلمية ثورتهم في ذكراها الأولى من جهتهم استبق عدد من نواب مجلس الشعب انتخابات رئاسة لجان مجلس الشعب المصري انتخابات رؤساء اللجان النوعية بالمجلس التي جرت الاثنين بإعلان مقاطعتهم لها اعتراضاً على ممارسات حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين وصاحب الأغلبية فى المجلس.وقال النائب عمرو حمزاوي، إنه وعدد من النواب قرروا عدم الترشح لرئاسة لجان البرلمان وقاطعوا انتخاباتها اعتراضا على ممارسات حزب الحرية والعدالة مرجعا هذا القرار الى أن حزب الحرية والعدالة أعلن أنه سيقدم نحو 12 مرشحا على رئاسة اللجان، بالإضافة إلى تنسيقه مع حزب النور السلفي الذي قدم 3 مرشحين، وهو ما سيجعل الحزبين يستحوذان على معظم لجان البرلمان ويتناقض مع ما أكده "الحرية والعدالة" بأنه سيحقق التوافق بين الأحزاب المختلفة على رئاسة اللجان. وقبل 24 ساعة من بدء فعاليات الذكرى الأولى لثورة 25 يناير اليوم تمسك شباب الثورة بسلمية ثورتهم ، وأعلن المعتصمون بميدان التحرير عبر مكبرات الصوت ، عن القواعد العامة التي يجب أن يلتزم بها المعتصمون بالميدان ،تضمنت التأكيد على سلمية الثورة، ومنع إقامة أي منصات تخص ائتلافا أو حزبا أو شخصا، حيث إن الميدان له منصة واحدة فقط وإذاعة واحدة فقط، وعدم تعليق أي لافتات تخص أي ائتلاف أو حزب أو شخص. واتفق المعتصمون على عدة بنود في مقدمتها تحقيق أهداف الثورة، وعدم السماح بدخول أية أسلحة للميدان، وعدم التحدث بشكل غير لائق داخل الميدان، والحفاظ على نظافته. وأعلن نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان" خيرت الشاطر، التزام الحركة وحزبها "الحرية والعدالة" الحائز على الأغلبية النيابية بمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.وأضاف الشاطر، في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية الثلاثاء، "لقد أعلنا بشكل واضح أننا كمصريين سنلتزم بما التزمت به الحكومة المصرية بغض النظر عن تحفظاتنا على أي شيء آخر وهناك التزام بكل الأمور المتعلقة بالاتفاقيات بشكل عام وليس مع إسرائيل فقط سواء اتفاقيات الغاز أو البترول أو أي أمر من الأمور فكلها مرتبطة بالمؤسسات وليس بأفراد". كما شهدت بانوراما 6 أكتوبر أول احتفال بذكرى الثورة كنوع من التعبير عن التلاحم بين الجيش والشعب كما حدث في الأيام الأولى للثورة العام الماضي ، حيث افتتح اللواء محسن فتحي بسادة رئيس هيئة البحوث العسكرية معرضاً للصور يروي ثورة 25 يناير بدايةً من ذلك اليوم مرورا بيوم 28 يناير و11 فبراير يوم التنحي حتى دور الجيش في الثورة. وضم المعرض الذي شارك فيه مختلف الجهات المدنية من جامعات مصر وقصور الثقافة ووزارة الإعلام وأفرع القوات المسلحة آلاف الصور لشهداء الثورة ومصابيها.. وعبرت بعض الصور عن التفاؤل لمستقبل مصر الديمقراطي وتلاحم الجيش مع الشعب.