انتزع الشباب صدارة دوري "زين" السعودي للمحترفين "مؤقتاً" بعد فوزه على الرائد3-2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة 17 من دوري (زين) وبهذه النتيجة رفع الشباب رصيده إلى 41 نقطة، بينما تجمد رصيد الرائد عند 12 نقطة. وحقق النصر فوزا معنويا على مستضيفه الفتح 1-صفر على ملعب مدينة الامير عبدالله بن جلوي وبهذا الانتصار ارتفع رصيد النصر 24 نقطة فيما بقي الفتح 26 نقطة. ونجح الاتحاد في مصالحة جماهيره بفوز مستحق على الأنصار بنتيجة 3-1 إستاد مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز ليرفع رصيده إلى 25 نقطة ويحافظ على السادس، فيما واصل الأنصار تسجيل رقم قياسي بتلقي الخسارة ال17 على التوالي. الشباك تهتز باكراً بدأت المباراة بهدف شبابي مُبكر بعد أن مرر الأوزبكي جيباروف كرة بينية رائعة للبرازيلي فرناندو الذي سددها قوية تصدى لها حارس الرائد أحمد الكسار قبل أن تصل للمهاجم ناصر الشمراني الذي وضعها في المرمى كهدف شبابي أول (3)، لم تستمر الفرحة الشبابية بهدف التقدم كثيراً إذ عادل عبدالمجيد الرويلي النتيجة للرائد بعد أن تلقى تمريرة جميلة من وليد الجيزاني واجهه بها الرويلي الحارس وليد عبدالله وتجاوزه بشكل رائع ووضعها في الشباك الشبابية (12)، وأهدر مهاجم الرائد وليد الجيزاني هدفاً محققاً بعد أن تلقى كرة عرضية أرضية رائعة سددها قوية مرت خطرة بجوار القائم الأيسر للحارس وليد عبدالله (20)، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للشباب إثر الإعاقة التي تعرض لها البرازيلي تفاريس من مدافع الرائد يحيى المسلم تقدم لها ناصر الشمراني ووضعها على يسار الحارس أحمد الكسار كهدف شبابي ثانٍ(43). لاجديد.. هزائم الانصار تتواصل( تصوير: فايز المطيري) ومع بداية الشوط الثاني ارتكب مدافع الشباب البرازيلي تفاريس خطأً فادحاً نجح من خلاله الرائد في تعديل النتيجة إذ خطف وليد الجيزاني الكرة من تفاريس وعرّضها لزميله أحمد الحضرمي الذي سددها في الشباك الشبابية (48)، وكثف الشباب هجماته للتقدم من جديد مع اعتماد الرائد على الهجمات المرتدة السريعة، وأثمرت الهجمات الشبابية المُكثفة في إحراز الهدف الثالث عن طريق لاعب الوسط البرازيلي فرناندو الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة ليتصدى لها الكسار قبل أن تعود للشمراني الذي سددها وأصطدمت بالمدافع لتعود لفرناندو الذي وضعها برأسه في المرمى (88)، وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب الرائد ماجد فرسان. بداية هادئة بدأت المباراة في هدوء تام بين الفتح والنصر حتى سيطر التحفظ على العشرين دقيقة من مجريات الشوط الأول ولم يكن هناك أي هجمة خطرة لذلك انحصر اللعب في منتصف الميدان وكان وسط النصر أفضل نسبيا بفضل اجتهادات إبراهيم غالب وخالد الزيلعي وانطلاقات عبدالرحمن القحطاني وفي الدقيقة 34 نجح محمد السهلاوي من تسجيل هدف التقدم عندما استقبل عرضية خالد الزيلعي الرائعة ليلعبها برأسه في شباك محمد شريفي وفي الدقيقة 44 تحصل الفتح على ركلة جزاء بعد ان دفع لاعب وسط النصر إبراهيم غالب مدافع الفتح بدر النخلي احتسبها الحكم عبدالعزيز الفنيطل تقدم لها اللاعب احمد بوعبيد ليسدد بكل رعونة مهدرا فرصة التعديل . الشوط الثاني بدأ باخراج مدرب النصر ماتورانا لاعب والوسط عبدالرحمن القحطاني والاستعانة بخالد الغامدي لتفعيل الجهة اليمنى وإعادة حسين عبدالغني لجهة الوسط اليسرى وذلك لاعطاء التوازن وفي الدقيقة 60 تسبب تهور مدافع الفتح السنغالي في تأزم موقف فريقه بعد طرده نتيجة تدخله العنيف ومخاشنته لزيلعي واستفاد النصر من النقص بنقل الكرة بالهجوم السريع واستغلال المساحات والفتح حاول اللعب الطويل لاستغلال سرعة حمدان ودوريس لكن النصر نجح في احتواء الخطورة من خلال الانضباط التكتيكي في حين كانت ومع استمرار الوقت الهجمات قليلة من الطرفين. الخسارة رقم 17 بداية سريعة من الفريقين وكاد مهاجم الاتحاد نايف هزازي أن يصيب مرمى الأنصار بهدف مبكر عندما تلقى كرة عرضية من المحترف ويندل انفرد بمرمى حارس الأنصار عبده بسيسي تدخل المدافع احمد عسيري بالمرصاد وأبعدها ركنية(5)، ولم يشهد هذا الشوط ما يذكر وجاء الشوط الثاني سريعا خصوصاً من الاتحاد والذي شن ضغطاً على مرمى الأنصار بغية التسجيل، ومن ركنية أرسل هزازي كرة رأسية ارتدت من حارس الأنصار لتجد المندفع من الخلف مدافع الاتحاد احمد عسري الذي غمزها في المرمى هدفاً لفريقه(59)، ومن هجمة نموذجية من بوسبعان لصقري الذي لم يتوان في إحراز الهدف الثاني(69)، وأضاف المهاجم عمر الخضري من خطأ دفاعي هدفا ثالثا (73)، ووضع مهاجم الأنصار المميز رائد بركة بصمته بهدف شرفي(91).