ذكر تقرير إخباري أن الحكومة الصينية عن طريق قنصليتها في سيدني قالت امس الاحد إن دبلوماسيها الذي يسعى للحصول على حق اللجوء السياسي إلى أستراليا يروي أكاذيب بشأن بلاده حتى لا يعود للوطن. وكان تشين يونجلين (37 عاما) قد ظهر من مخبئه يوم السبت وقال خلال مسيرة في سيدني لاحياء الذكرى السادسة عشرة لمذبحة ميدان تيانانمين أن الشعب الصيني لا يتمتع بحرية سياسية أو دينية وإنه لا يؤيد قيام بكين باضطهاد المعارضين. وكان الدبلوماسي الصيني قد تقدم بطلب اللجوء السياسي هو وزوجته وابنتهما البالغة من العمر ست سنوات وقال إنه يخشى على حياته إذا أجبر على العودة إلى الصين. وقال المتحدث باسم القنصل العام الصيني في سيدني كيو شاوفانج إن تشين كان مقرراً له العودة لبلاده بعد أربع سنوات من عمله قنصلا مسئولا عن الشئون السياسية وإنه اختلق روايات من أجل البقاء وفقا لما أفادت به وكالة الانباء الوطنية الاسترالية (أيه.أيه.بي). وقال البيان «لكي يحقق هدف البقاء في أستراليا اختلق تشين يونجلين روايات لا أساس لها وهي محض خيال». وأضاف إن تشين غادر السفارة يوم 26 أيار (مايو) وهو يعلم ان مهمته في أستراليا انتهت. واختفى الدبلوماسي قائلا إن عملاء من الصين يبحثون عنه ولكنه ظهر في مسيرة يوم السبت ليقول ان الحكومة الصينية تقوم بعمليات خطف للصينيين في أستراليا وإعادتهم لبلادهم. وقال وزير الخارجية الاسترالي ألكسندر داونر لشبكة تليفزيون القناة التاسعة امس إن وزارة الهجرة سوف تبحث ما إذا كان تشين سيواجه اضطهادا إذا ما عاد إلى وطنه عند تقييم طلبه الخاص بتأشيرة الحماية. وقالت وزيرة الهجرة أماندا فانستون للشبكة إن تشين لن يحظى بمعاملة خاصة وطلبه سيبحث وفقا لاستحقاقاته.