أنهت محطات الفحص الفني الدوري للسيارات كافة استعداداتها لاستقبال المركبات التي يرغب مالكوها وفحصها والسفر بها خلال الإجازة الصيفية.. وأوضح مدير المشروع للتخطيط والتطوير المهندس يوسف بن عبدالله المطلق أن محطات الفحص والمنتشرة في 22 مدينة محافظة وتغطي 98٪ من كثافة المركبات بالمملكة أنهت كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال مركبات المسافرين الذين يعتزمون السفر عن طريق البر وعبر وسائل النقل البرية. وبين بأنه قبل الإجازة الصيفية من كل عام تكثر عمليات بيع وشراء المركبات حيث دائماً ما يحرص المواطنون والمقيمون بمراجعة محطات الفحص الدوري للتأكد من سلامة المركبات المراد شراؤها كما يكثر في هذه الأيام المراجعون الذين يرغبون في السفر عبر مركباتهم.. وأبان مدير المشروع للتخطيط والتطوير أن هذا الإقبال من الذين يرغبون فحص مركباتهم من أجل السفر يدل على ثقتهم ببرنامج الفحص وبمحطاته الذي حقق كافة النتائج المرجوة منه حيث يتم فحص أكثر من (73) جزءاً في المركبة الواحدة وتتميز مراحل الفحص بالدقة والشمولية والموضوعية كما يحقق هذا الفحص الشامل الطأنينة للمسافر ولغيرهم. وأكد على ضرورة فحص إطارات المركبات لأنها من أكثر مسببات الحوادث وخصوصاً على الطرق السريعة والتنبه على سلامة وصلاحية الإطار الاحتياطي. وحذر الفحص الدوري من الحمولة الزائدة على المركبة من ركاب وأمتعة مؤكداً أهمية الإطلاع على الكتيب الإرشادي للمركبة الذي يهمله كثير من مستخدمي المركبات، وشد على أهمية ربط حزام الأمان والتركيز أثناء القيادة وعدم الانشغال باستخدام الهاتف الجوال واخذ الراحة الكافية قبل السفر. وأبان أن إجراءات الفحص تتم عبر عدة مراحل من بينها مرحلة تدقيق البيانات والفحص الخارجي مثل الأنوار، المساحات، الزجاج، الإطارات، مرحلة فحص انحراف العجلات وفحص الفراصل الأمامية والوسط والخلفية وفرامل اليد وتتم هذه المرحلة آلياً، مرحلة فحص غازات العادم «أول أكسيد الكربون والهيدرو كربون» أو غازات الديزل وفحص الأنوار الأمامية كشدة الإضاءة وانحراف الشعاع وتتم هذه المرحلة آليا أيضاً، مرحلة فحص الأجزاء السفلية مثل ليات الفرامل، الإطارات من الداخل، الشاصية، المساعدات والمقصات وتهريبات الزيوت، وطباعة التقرير آلياً وإصدار الملصق. وأوضح المطلق ان الفحص الدوري استطاع أن يخفض من معدلات الحوادث المرورية وتخفيف درجة خطورتها، وعمل على انخفاض مستويات التلوث البيئي الناجمة عن انبعاث عوادم السيارات، وله دور مهم في إطالة عمر السيارة وبالتالي التقليل من استيرادها مما يوفر آلاف الملايين للاقتصاد الوطني. ويحدد الفحص الخلل الموجود بالفعل في السيارة وكذلك تحديد الأعطال وشيكة الحدوث.