حكم القضاء الكندي على ناشطة كندية بالسجن 16 شهراً بتهمة التحريض على التخريب في قمة مجموعة العشرين في تورنتو عام 2010، وأكدت الناشطة انها لن تتردد في فعل الأمر نفسه إذا تكررت الظروف ذاتها. وذكرت وسائل إعلام كندية ان أماندا هيسكوكس اعترفت بالتهمة الموجهة إليها بالتحريض على عرقلة عمل الشرطة والتخريب، وبأنها ساعدت في الأشهر التي سبقت القمة في وضع لائحة بالمواقع المناسبة للاحتجاج وفي صياغة نداء للتحرّك يشجّع على إلحاق أضرار بالممتلكات وعلى عرقلة عمل الشرطة. واعتقلت الناشطة في يونيو/حزيران 2010 أي قبل ساعات من "انشقاق" مجموعة من الناشطين عن مسيرة مناهضة للقمة وقيامهم بتحطيم واجهات محلات وإحراق سيارات للشرطة. ومثلت هيسكوكس أمام القاضي ليود بودزينسكي الجمعة حيث حكمت بالسجن 16 شهراً ورفضت الاعتذار عن أفعالها وبدلاً من ذلك انتقدت القضاء وأقحمت القاضي في جدال حول المظاهرات الاحتجاجية. وأعلنت الناشطة التي أدينت بالتهم نفسها مع 17 ناشطاً آخر، في مؤتمر صحافي بعد الحكم ان "ما يفعله الاحتجاج النضالي ولا تستطيع تحركات أخرى فعله، هو تمكين الناس وجعلهم يقتنعون بأنهم قادرون على الوقوف ضد هذه القوة الكبرى والقول لها 'لا يمكنك إخافتنا بالغاز والسلاح".وأكدت انها لن تتردد في القيام بالأمر نفسه إذا تكررت الظروف. وكان آلاف الناشطين تظاهروا في تورنتو في يونيو/حزيران 2010 احتجاجاً على سياسات دول العشرين أثناء انعقاد قمتهم في المدينة. وتخللت المظاهرات مواجهات مع الشرطة التي قطعت الطريق على الناشطين لدى اقترابهم من المنطقة الأمنية التي أقامتها السلطات حول مكان انعقاد القمة.