جددت الخارجية الألمانية مناشدتها رعاياها الذين لا يزالون في سوريا بمغادرة البلاد بسبب استمرار تردي الوضع الأمني هناك، وأشار المتحدث باسم الوزارة في برلين اليوم الجمعة إلى أن الرعاية القنصلية للمواطنين الألمان في سوريا ستصبح أكثر صعوبة مستقبلا مضيفا: "لابد أن نتوقع تزايد تراجع قدرة السفارة على القيام بوظيفتها". وتردد دوائر دبلوماسية أنه سيتم إغلاق قسم الرعاية القنصلية والقانونية بالسفارة الألمانية في دمشق خلال الأيام المقبلة وذلك بعد أن تقلص عدد الموظفين العاملين بالسفارة في الأسابيع الماضية، غير أن المتحدث باسم الخارجية الألمانية لم يذكر شيئا عن عدد الألمان الذين مازالوا في سوريا. في هذه الأثناء، جدد وزير الخارجية الألماني مطالبته لمجلس الأمن بإصدار قرار خاص بالوضع في سوريا، مبيناً قلقه إزاء المعوقات التي تتعرض لها بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية، وقال إنه يأمل في أن تقدم البعثة "صورة غير مجملة" في التاسع عشر من يناير الجاري عن الوضع في سوريا ثم تطرح اقتراحات لما يجب فعله فيما بعد.