أكدت أمانة الرياض افتتاح جميع الأنفاق على طريق ديراب قبيل منتصف شهر ربيع الأول القادم وقالت ان الطريق سيتحول إلى طريق سريع وحر تماماً بدءاً من حي الفواز وحتى التقائه بالدائري الجنوبي وطريق الملك فهد، وستخدم هذه الأنفاق بشكل خاص حي الشفاء بالرياض . جاء ذلك في رد من الامانة على المواضيع الصحفية التي نشرت مؤخرا حول الانفاق حيث اوضحت انها تنفذ أنفاق طريق ديراب من خلال ثلاثة عقود ومشاريع منفصلة ومستقلة طرحت منافساتها ورسيت وبدأ العمل فيها في فترات مختلفة تبعاً لتوفر الاعتمادات في الميزانية.. وهذه المشاريع هي: المشروع الأول: نفق تقاطعي شارعي الترمذي والمثنى بن حارثة، المشروع الثاني: نفق تقاطع طريق الإمام مسلم وشارع الخليل بن أحمد ، المشروع الثالث: نفق تقاطع مدخلي حيي الحزم والمروة. واضافت ان أعمال المشروعين الأول والثاني صادفت صعوبات تنفيذية طارئة عديدة عطلت سير العمل وأوقفته كلياً وجزئياً لفترات طويلة مثل اعتراض خط ضخم لمواسير الري بقطر (1) متر لأعمال الحفر.. والمدة الطويلة التي استغرقها ترحيله بعد ان تم استحداث بنود جديدة خاصة لذلك.. وكذا وجود خطوط أخرى للمياه بقطر (80) و(40) سم وتمديدات كهربائية وهاتفية وللصرف الصحي وكابلات زيتية منتشرة في مواقع العمل وتعين معالجة أوضاعها بالتنسيق والاتفاق مع الجهات المعنية بها. وقامت الأمانة بفتح أنفاق المشروع الأول أمام حركة السير إلاّ ان المتابعة اللاحقة أسفرت عن اكتشاف قصور في مواصفات الخلطة الاسفلتية.. ونظراً لأن الأعمال مازالت في عهدة المقاول ولم تستلم منه.. فقد تم اجباره على إعادة تنفيذ واصلاح الأجزاء غير المطابقة للمواصفات، وعند اكتمال افتتاح جميع الأنفاق قبيل منتصف شهر ربيع الأول القادم سيتحول طريق ديراب إلى طريق سريع وحر تماماً بدءاً من حي الفواز وحتى التقائه بالدائري الجنوبي وطريق الملك فهد، وستخدم هذه الأنفاق بشكل خاص حي الشفاء بالرياض بتهيئة مدخل إضافي مباشر عبر شارع المثنى بن حارثة الجاري تحويله إلى اتجاه واحد للدخول إلى الحي، علماً بأن فتحة الدوران الضيقة تمت توسعتها وهي حالياً باتساع مناسب مع ملاحظة ان استخدامها حالياً للدخول إلى الحي وضع مؤقت تم اللجوء إليه بسبب أعمال الطرق الجارية لتحويل شارع المثنى بن حارثة إلى شارع باتجاه واحد كجزء من خطة السير الدائرية المصممة لخدمة حي الشفاء بالدخول إليه عبر شارع المثنى بن حارثة والخروج منه عبر شارع الترمذي. وقدمت الامانة شكرها لأهالي مدينة الرياض وأهالي حي الشفاء على وجه الخصوص على تحملهم وتفهمهم وتعاونهم الطيب أثناء تنفيذ هذه المشاريع وعبرت عن شكرها لكتاب المقالات الذين أثاروا موضوع الانفاق بوازع من حس وطني إيجابي محمود يسعى لأن يشيع بين المواطنين، لإتاحة الفرصة للمسؤولين للتعرف على مواضع الخلل والسلبيات والعمل على علاجها وحلها إن وجدت.