أكد مدير عام التربية والتعليم بالطائف محمد بن سعيد أبو راس عزم إدارته صرف ميزانية مستقلة لكل مدرسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وستكون لمدير المدرسة كامل الصلاحيات للصرف على جميع مناشطها وفق اللوائح المنظمة. وقال أبو رأس إن الإدارة ستسلم كل إدارة مدرسة مخصصها من الميزانية التشغيلية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بعد تدريب المديرين والمديرات على آلية التعامل مع بنود الميزانية، مهيباً بجميع مديري المدارس بضرورة تقنين صرف هذه الميزانية وفق اللوائح المنظمة، في كل ما من شأنه خدمة الطالب والطالبة، والارتقاء بالعملية التعليمية، وألا تصرف في الاحتفالات والأمور الشكلية. وكان أبو راس قد قام بجولة شملت مركز بني الحارث وبني مالك وتربة والخرمة ورنية والمويه، بحث من خلالها إجراءات توحيد العمل بين مكاتب التربية والتعليم للبنين والبنات، كما وقف على عدد من المشاريع التعليمية، واحتياجات المدارس في هذه المحافظات. وخلال لقائه بمنتسبي مركز المويه أبلغته مديرة مدرسة النصايف في مداخلة لها خلال هذا الاجتماع بخطورة مبنى المدرسة المتهالك، وتفاعل أبو راس مع مداخلتها ووجه مدير وحدة المتابعة بالإدارة ومدير مكتب التربية والتعليم بالموية بسرعة الوقوف على مبنى المدرسة، وبحث إمكانية إخلائها والبحث عن بديل، مؤكدا أن الإدارة لن تتواني في إخلاء أي مبنى مستأجر يشكل خطورة على الطلاب والطالبات والبحث عن المبنى البديل. وكشف أبو راس خلال لقائه عن اعتماد تنفيذ مشروعين تعليميين في مركز المويه بتكلفة سبعة ملايين وخمسمئة ألف ريال، لمدرسة الرفائع الابتدائية للبنين بتكلفة ثلاثة ملايين ريال، ومجمع مدارس التحفيظ بالمويه بتكلفة أربعة ملايين وخمسمئة ألف ريال ، أيضاً سيتم توقيع 5 عقود لمشاريع تعليمية خلال الأيام المقبلة بتكلفة تصل إلى 30 مليون ريال، الأمر الذي سيسهم في تقليص نسبة مدارس البنين المستأجرة في محافظات رنية والخرمة وتربة، كما تعمل الإدارة حاليا على إنشاء عدد من المشاريع التعليمية الكفيلة بالاستغناء عن جميع المباني المستأجرة. وأوضح أن إجراءات توحيد تعليم البنين والبنات في مراحله النهائية، وأن الهيكلة الإدارية الجديدة تمنح مديري ومديرات مكاتب التربية صلاحيات كبيرة ومطلقة، مبينا أنه ستزود جميع المدارس بأجهزة حاسب واتصال لتمكين المدارس من تفعيل برنامج (نور)، الذي يعتمد على الإنترنت، وجرى خلال هذه الجولة مناقشة احتياجات المدارس، والوقوف على عدد من المشاريع التعليمية.