انسحب نواب كتلة التحالف الكردستاني من جلسة عقدها مجلس النواب العراقي صباح أمس بعد إرجاء دام نصف ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب. وجاء الانسحاب احتجاجًا على تصريحات حسين الأسدي النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والتي طالب فيها بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب على رئيس الجمهورية جلال الطالباني بسبب ما وصفه بايوائه نائبه المطلوب للقضاء طارق الهاشمي والموجود حاليًا باقليم كردستان العراق. وطالب النواب الأكراد من النائب الأسدي الاعتذار عن تلك التصريحات لكنه رفض ذلك وأصر على موقفه مما اضطر النواب الكرد إلى الانسحاب من الجلسة التي حضرها 176 نائباً، وبغياب نواب القائمة العراقية. وكانت رئاسة مجلس النواب ارجأت الجلسة نصف ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني نتيجة استمرارالقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي بمقاطعة الجلسات في ضوء قرار اتخذته قيادة القائمة مساء أمس الاول احتجاجا على ما وصفته بسياسة التهميش والتفرد التي ينفذها رئيس الوزراء نوري المالكي. في شأن أخر قتل قيادي في قوات الصحوة بينما أصيبت زوجته بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منزلهما بشمال شرق بعقوبة، كما قتل أحد عناصر الشرطة بهجوم بأسلحة كاتمة للصوت شرق بغداد. وقال مصدر في الشرطة أن "مسلحين مجهولين اقتحموا في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، منزل محمود حميد مسؤول قوات الصحوة في قرية اللهيب التابعة لقضاء المقدادية (35 كلم شمال شرق بعقوبة) وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة داخله، مما أسفرعن مقتله في الحال وإصابة زوجته بجروح". وأضاف المصدرالذي طلب عدم الإشارة الى اسمه أن "قوة أمنية سارعت الى إغلاق منطقة الحادث وفتحت تحقيقا في ملابساته، كما نقلت الجريحة إلى المستشفى وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي". إلى ذلك اعلن مصدر أمني عن مقتل أحد عناصر الشرطة بهجوم شنه مسلحون مجهولون باسلحة كاتمة للصوت بشرق بغداد في ساعة متاخرة من مساء أمس الاثنين. وقال المصدر أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية في ساعة متأخرة من ليل امس الاول فتحوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على سيارة حكومية يستقلها أحد عناصرالشرطة لدى مرورها في شارع فلسطين بشرق بغداد مما أدى الى مقتله في الحال بينما لاذ المهاجمون بالفرار".