قال مسؤول هندي امس ان المحادثات بين الهند وباكستان لحل نزاع بشان سد في كشمير انتهت دون التوصل الى اتفاق. وتعد هذه ضربة اخرى لمساعي السلام الحرجة بين الدولتين المتنافستين. وقال مسؤول هندي في مجال موارد المياه لرويترز «انهم فشلوا في التوصل الى اتفاق.» واضاف ان التفاصيل ستذكر في مؤتمر صحفي في وقت لاحق. وتعترض باكستان على مشروع للطاقة تقيمه الهند على نهر تشيناب الذي يتدفق من كشمير الهندية الى باكستان قائلة انه قد يعطل امدادات المياه الى المزارعين. وتقول الهند ان المشروع لن يخزن الماء او يعطل تدفق النهر. ٭ في اسلام اباد كشفت مصادر دبلوماسية عن أن باكستان والهند اتفقتا على تأجيل المحادثات بين وزيرى خارجيتهما خورشيد محمود قصورى ومانموهان سينج الى الاسبوع الاخير من شهر فبراير المقبل بدلا من بداية الشهر نفسه. وأوضحت المصادر لوكالة انباء الشرق الاوسط ان تأجيل المحادثات المرتقبة جاء بعد تأجيل اجتماعات قمة رابطة التعاون الاقليمى لدول منطقة جنوبي القارة الآسيوية (سارك) من يوم التاسع من شهر يناير الحالي الى يوم السابع من شهر فبراير المقبل بسبب تداعيات زلزال تسونامي الذي ضرب منطقتي جنوب وجنوب شرقى القارة. وأشارت المصادر الى ان تأجيل اجتماعات القمة الى الشهر المقبل كان بسبب الدمار الكبير الذي لحق بعدد من دول المنطقة ومن بينها الهند وسريلانكا والمالديف وبنغلاديش. وأوضحت المصادر أن الوزيرين قصورى وسينج سيقومان بمراجعة تطورات الحوار متعدد الجوانب بين البلدين ومدى التقدم الذي تحقق على مساراته المختلفة. ويشمل الحوار متعدد الجوانب بين الهند وباكستان مسارات الأمن والسلام والقضايا الحدودوية مثل كشمير ومرتفعات سياتشين والحدود البحرية في سير كريك. كما يتضمن محاربة تهريب المخدرات والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.