وجدت دراسة جديدة أن معاناة النساء المصابات بالسكري، من الفقر خلال الحمل يزيد بشكل ملحوظ خطر إصابة المواليد لاحقاً باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بجامعة "كوينز كولدج" وجدوا أن الأطفال الذين يولدون من أمهات يعانين من السكري والفقر هم أكثر عرضة 14 مرة للإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة. وشملت الدراسة 212 طفلاً، بينهم 115 أمهاتهم من ذوات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدني، ويعانين من السكري أثناء الحمل. وقيّم الباحثون الأطفال بالنسبة لأعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة في سن 3 و4 سنوات ثم في سن السادسة. وظهر أن الأمهات اللواتي عانين من السكري أثناء الحمل أو كن فقيرات، كن أكثر عرضة مرتين لإنجاب أطفال يعانون من الاضطراب المذكور، بينما الحالتين معاً زادتا الخطورة أكثر. ولم تعرف بالضبط كيفية تأثير الفقر والسكري أثناء الحمل على الإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، لكن الدراسة أظهرت إمكانية التدخل باكراً خلال الحمل لمنع هذا الاضطراب. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جفري هالبرين إن النساء اللواتي ينتمين للطبقات الفقيرة يملن إلى تناول الأطعمة غير الصحية ما قد يزيد خطر معاناتهن من السكري.