أهابت وزارة التربية والتعليم بكافة إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، بضرورة استمرار الدراسة بشكل طبيعي حتى آخر حصة في اليوم الأخير (الأربعاء القادم) الذي يسبق الاختبارات. وشددت على ضرورة عمل برامج لتوعية منتسبي المدرسة والطلاب وأولياء الأمور وتفعيل الأنشطة الطلابية الجاذبة وتنوعها وتطبيق لائحة المواظبة على الطلاب الغائبين بحسم درجتين عن كل يوم غياب بدون عذر مقبول في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات وإشعار أولياء أمور الطلاب بالإجراءات النظامية. وكانت إدارات التربية والتعليم بالمملكة قد تلقت تعميماً من وزارة التربية والتعليم أكدت من خلاله على ضرورة التقيد بسير الدراسة، منوهة بضرورة محاصرة ظاهرة الغياب الجماعي للطلاب في الأيام التي تسبق الاختبارات والإجازات ، والتي لوحظت ورصدت خلال الأعوام السابقة ؛ الأمر الذي ينجم عنه تعثر سير الدراسة، وتعويد الطلاب على اللامسؤولية، وعدم الالتزام، واحترام النظام، فضلاً عن الهدر المادي والتربوي الذي ينجم عن غياب هذه الأيام، أيضاً تعرض بعض الطلاب الحاضرين لمشاكل سلوكية. ودعت جميع أجهزة الإشراف والمتابعة إلى تكثيف الزيارات الصفية للمعلمين ؛ للتأكد من جدية المعلم في تدريس حصصه الدراسية، وتفعيل دور الإرشاد الطلابي بالمدرسة ، من حيث التواصل مع أسر الطلاب الغائبين ؛ لتوجيههم نحو إيجابية الحضور ، والتأكيد على الأهالي بجدية الدراسة وانتظامها ، وشددت على مديري المدارس بضرورة المتابعة والاطلاع على دفاتر إعداد الدروس يوميا والتوقيع عليها وتطبيق لائحة الحد من الغياب على المعلمين. وشددت التربية أيضاً على اتخاذ الخطوات الكفيلة بمعالجة هذه الظاهرة، والتي تتطلب تعاون وتكاتف الجميع من إدارة أو هيئة تدريسية وإرشاد وتوجيه وغيره، والتي يأتي منها توزيع خطة التدريس حتى الأسبوع الأخير من الدراسة، وتنفيذ خطة التدريس وعدم دمج بعض الدروس أو الفصول، وعدم غياب المعلمين دون عذر، والتحذير من إيعاز الطلاب بالغياب، أو لومهم على الحضور، والجدية في التدريس، وما يتبعه من آليات تقويم - وإن قل العدد - وتحفيز الطلاب الحاضرين بدرجات المشاركة.