أحسنت الإدارة الأهلاوية عندما أبقت على المهاجم البرازيلي فكتور سيموس للموسم الثالث على التوالي، مما ساهم في تأقلم اللاعب مع الفريق، وارتفاع مستواه الفني من موسم إلى آخر، وانعكس ذلك على نتائج الفريق بشكل كبير، فاللاعب في أول موسم كانت أهدافه قليلة مقارنة بالموسم الماضي الذي نافس فيه المهاجم البرازيلي على لقب الهداف عندما حل ثانيا خلف هداف الدوري ناصر الشمراني وبفارق هدف واحد، وفي هذا الموسم تمكن اللاعب من احتكار اللقب من أول جولة، ومع مطلع الدور الثاني تمكن من تسجيل 15 هدفاً، وأحرز ثلاثة أهداف «هاتريك» في لقاءين أمام التعاون والأنصار، وارتفاع نسبة التهديف لدى المهاجم البرازيلي فكتور كان لها أثر ايجابي في تحقيق الفريق (الأخضر) للعديد من الانتصارات التي ساهمت في احتلاله مركز متقدم وفي الوقت ذاته المنافسة على الصدارة. ومما يحسب للمهاجم البرازيلي ليس فقط التسجيل، وإنما صناعه الأهداف وخلق الفرصة لزملائه المهاجمين، وأيضا الحماس الزائد في كل لقاء والعطاء داخل الملعب حتى آخر دقيقة من عمر اللقاء. وإذا ما استمر اللاعب في التسجيل فسيكون لقب الهداف لمصلحته وبعدد كبير من الأهداف، وأيضا مساهمته في منح فريقه إحدى البطولات.