محلي الطائف يقف على سير العمل بمشروع تأهيل متنزه الردف العام. قام المجلس المحلي للتنمية والتطوير بمحافظة الطائف بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع تطوير متنزه الردف العام. ونوه محافظ الطائف رئيس المجلس المحلي فهد بن عبدالعزيز بن معمر بما شاهده من جهود لتطوير هذا المتنزه مع الاهتمام بتعزيز البنية التحتية وتنفيذ مشروع تصريف مياه السيول والعبارات السفلية لضمان تدفق السيول من داخل المتنزه الى خارجه بدون عوائق حفاظاً على سلامة المتنزهين، وأهاب بسرعة انجاز المشروع الذي يعد من اهم المشاريع السياحية في الطائف. من جهتها دعت أمانة الطائف الشركات المتخصصة والمقاولين الراغبين في تنفيذ مشروعين أولهما استكمال تأهيل متنزه الردف والآخر لتأهيل المنطقة التاريخية التقدم للحصول على وثائق المشروعين، وتقديم العروض والعطاءات في 22 صفر المقبل، ويشمل المشروع الاول استكمال مراحل تأهيل متنزه الردف العام والذي بدأ العمل فيه العام المنصرم وتم الانتهاء من مرحلته الاولى ويشمل المشروع تنفيذ أعمال التمهيد والتشذيب ودعم الإنارة والتشجير والزفلتة والنظافة إضافة الى تنفيذ دوار الردف الذي يسهل تدفق حركة المرور ويمنح دخول المركبات وخروجها المزيد من المرونة بعد إزالة الإشارات الضوئية المرورية، وإنشاء مظلات عائلية جديدة به، وتوفير إضاءة الأمير منصور بن متعب خلال زيارته الأخيرة يطلع على مخطط تطوير الردف تجميلية للكتل الصخرية، ودعم المواقع الترفيهية بألعاب أطفال إضافية مع دعم التشجير والتحسين وزيادة المسطحات الخضراء، وإعادة تأهيل وزيادة عدد مجمعات دورات المياه العامة، وإنشاء نافورة مائية، وتأمين 1000 موقف جديد للسيارات بالمواقع المحيطة بالمتنزه. أما المشروع الثاني فيشمل تطوير واعادة تأهيل مركز مدينة الطائف التاريخي والذي يعد من أهم المشروعات التي تعيد لوسط الطائف حيويته ودوره مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية وذلك برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة، وقد بدأ العمل في تعزيز البنية التحتية للمنطقة التاريخية مؤخراً حيث ان هذا المشروع ينفذ بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. ويأخذ المشروع بعين الاعتبار للابعاد التراثية والتاريخية والثقافية بالاضافة الى انعاش الحركة التجارية للسوق.. وقد تم اعداد مخطط عمراني تطويري للسوق الشعبي بمركز المدينة من خلال وضع البدائل الملائمة لتأهيل وتفعيل السوق، وتطوير وتحسين بيئة السوق الحالي ومعالجة التلوث البصري والسمعي والبيئي وتحسين الممرات وخطوط شبكات المرافق، والربط الفراغي والحركي للسوق مع المنطقة المحيطة مع دعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبي بما يعود بالفائدة على المستثمرين والزوار علاوة على ابراز الهوية العمرانية المميزة للاسواق القديمة.