بلغ إنتاج العالم من الصلب الخام خلال شهر نوفمبر 2011 حوالي 115.5 مليون طن بنسبة ارتفاع طفيفة بلغت 0.76% عن شهر نوفمبر 2010 وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي للصلب. وقامت تركيا أحد أكبر مصدري الحديد بالشرق الأوسط بتصدير ما يزيد على 633.97 ألف طن من حديد التسليح خلال شهر نوفمبر بزيادة قدرها حوالي 44% مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي لتلبية حجم الطلب بالمنطقة. وبلغت كمية حديد التسليح المصدرة من تركيا حوالي 6.5 ملايين طن خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر من هذا العام بزيادة قدرها 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأشارت إحصائيات التصدير في تركيا خلال شهر نوفمبر الى أن الكمية المصدرة للعراق بلغت 98.22 ألف طن تليها مصر بكمية بلغت 61.2 ألف طن تليها سنغافورة بكمية بلغت 56.26 ألف طن. فيما تصدرت الإمارات الدول المستوردة من حديد التسليح خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر وبلغت كمية التصدير إليها 1.15 مليون طن تليها العراق بكمية بلغت 766.37 ألف طن ثم سنغافورة بكمية بلغت 534.82 ألف طن. وأشار تجار الصلب الأتراك الى أن اهتماماتهم لم تعد محصورة فقط على أسواق الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا، ولكن يسعى التجار لعقد اتفاقيات مع سنغافورة وهونج كونج ودول الشرق الأوسط. وطبقاً للبيانات المعلنة من اتحاد مصدري الصلب الأتراك (IMMIB) بأن كميات البليت المصدرة خلال شهر سبتمبر الماضي بلغت حوالي 177.47 ألف طن بانخفاض قدره 39.82% مقارنة بشهر سبتمبر 2010 وانخفاض قدره 35% بمقارنته بشهر أغسطس الماضي وبعائد بلغ حوالي 127.5 مليون دولار. وتصدرت المملكة الدول العربية المستوردة من البليت خلال شهر سبتمبر 2011 بكمية 98.14 ألف طن تليها مصر بكمية 39.8 ألف طن تليها سوريا بكمية 18.25 ألف طن تليها السودان بكمية 12 ألف طن. وقال رئيس رابطة الحديد والصلب الصينية بأن نمو استهلاك الصلب الخام في الصين سينخفض خلال الفترة من 2011-2015 ليصل ما بين 2-7%. وأوضح أن صناعة الصلب في الصين تواجه أربعة تحديات رئيسية هي انخفاض الطلب والحاجة إلى رفع مستوى صناعة الصلب وقلة الموارد والمنافسة. فيما أعلنت شركة ماجنيتوجرسك الروسية أنها قامت بتصدير 2.52 مليون طن من إنتاجها والذي يعادل 31% من إجمالي إنتاج الشركة, وبلغت الكمية المصدرة لأسواق الشرق الأوسط حوالي 83% وباقي الكمية وجهت إلى الأسواق الأوروبية. وما زالت النظرة المستقبلية لاحتياجات الأسواق الأوروبية يغلفها كثير من الضباب على الأقل خلال النصف الأول من عام 2012م، وأعلنت الشركات العالمية عن اهتمامها بأسواق الشرق الأوسط كمنفذ لتصدير منتجاتها بدلا من الأسواق الأوروبية التي تعاني من اضطرابات ربما تأثر على الطلب.