لن نحرض الحكام على الهلال عبارة جريئة أطلقها رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ولم يكن ليطلقها لولا أن بلغ عنده السيل الزبى، وهذه العبارة من المهنا تؤكد ما تواجهه اللجنة من تدخلات (صفراء) تمارس ضغوطها لعرقلة البطل ويساند هذه التدخلات جيش إعلامي يرغب في استمرار الوضع التحكيمي كما هو عليه الآن ومنذ عقود من الزمان، والمبدأ السائد الذي يقول إن أخطاء الحكام العفوية والتقديرية أو التي تحدث نتيجة تحريضهم ضد الهلال لا تكون طبيعية إلا إذا كانت في مصلحة كل ما هو(....) لاقتناعهم بأن هذا هو السبيل الوحيد للحد من تفوق الهلال الدائم، أما الأخطاء التي تكون في صالح الهلال فإنها جريمة لا تغتفر. ويشهد على ذلك ما نراه في إعلامنا وللأسف خصوصا الفضائي منه تجاه موضوعهم الأوحد (الهلال)، والعجيب أن أخطاء الحكام تبلغ ذروتها في خدمة (....) في لقاءاتهما أمام الهلال وحتى يكون الكلام منطقيا أذكر بعض الأمثلة والتي منها بطولة كأس الملك عام 1409سلبت من الهلال بخطأ تحكيمي من عمر المهنا ودوري 1415 بأخطاء ابراهيم العمر وركلة جزاء الكاتو في مربع 1421 والتي اعترف بها المهنا اعلاميا وهذه أخطاء الحكمين المهنا والعمر فقط فما بالك بالبقية، وحتى اللقاء الأخير للهلال والنصر جاءت الهفوات التحكيمية لصالح الأصفر ولم يهتم بها الهلاليون لأنه لا جديد عليهم وفي هذا اللقاء استغرب البعض التناقض في مواقف منسوبي النصر تجاه التحكيم المحلي عندما طالبوا به وهم أكثر من يهاجمونه مع العلم أن الكثيرين يعلمون أن الحكم المحلي هو المعشوق الأول للأندية التي تنتقده اعوام طويلة على الرغم أنهم أكبر المستفيدين منه ولكن لذر الرماد في العيون ، فيواصلون هجومهم على التحكيم في كل أحواله ولينتج عنه مكاسب داخل الميدان تضرر منها أندية عدة وبالأخص فريقي الهلال والفيصلي وهذا الأخير أسقطه التحكيم للأُولى قبل أربعة مواسم ككبش فداء لغيره. وآخر المدد التحكيمي كان من خليل جلال (من غير قصد) بدءا من مباراة الخمسة الشهيرة ونهاية بالمباراة الأخيرة عندما رفض النصر التحكيم الأجنبي!! إذ حصلت أخطاء تحكيمية غير مقصودة منعت تكرار الخمسة يكفي منها التسلل المضحك الذي احتسب على محترف الهلال الكورين وبعد كل ذلك أضم صوتي لصوت المهنا وأقول كفانا تحريضا للحكام على الهلال ولننظر له كما ننظر لغيره حتى وإن كان دائما في القمة.