اعتبر مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن صدور الميزانية العامة للمملكة بمصروفات 690 مليار ريال امتدادا لمسيرة الازدهار والتطور التي يشهدها الوطن. وقال إن ما خصص للتعليم والتدريب الذي يقدر ب 24 % من ميزانية الخير والعطاء لأكبر دليل على أن توجيهات القيادة الحكيمة تؤكد أن بناء الإنسان السعودي هو الهدف الأول لخطط التنمية الوطنية. وأضاف الحسن: ونحن في جامعة نجران نحظى برعاية كريمة من لدن القيادة الرشيدة، وما تخصيص ميزانية للجامعة تقدر بأكثر من 766 مليون ريال إلا أبلغ دليل على هذا الاهتمام الذي تواصل منذ تأسيس الجامعة وحتى الآن مما مكن جامعة نجران بأن تكون جامعة شاملة تحتوي على جميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل. موضحاً أنه يدرس فيها 20 ألف طالب وطالبة في 14كلية وهذا الدعم السخي من الدولة سيمكن الجامعة من تحقيق التميز وأن تكون في مقدمة الجامعات من حيث التجهيزات التعليمية والمباني والكادر التدريسي وهذا سينعكس مستقبلا على مستوى وجودة المخرجات في جميع التخصصات.