اختتمت مساء امس (الجمعة) على استاد نادي السد الرياضي بالعاصمة القطرية الدوحة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة وذلك بعد اسبوعين من التنافس بين 6000 من الرياضيين من 21 دولة عربية وذلك بنهائي كرة القدم بين البحرين والأردن وتمكنت الاولى من تحقيق الفوز 1-صفر سجله اسماعيل عبداللطيف قبل دقيقة واحدة فقط من نهاية الوقت الأصلي للمباراة ، لتفوز اللقب للمرة الأولى في تاريخها والمرة الأولى في تاريخ الدورات العربية التي تذهب فيها ميدالية القدم لمنتخب خليجي وسبق أن فازت بذهبية القدم منتخبات مصر اربع مرات والأردن والمغرب مرتين والعراق وسوريا مرة واحدة لكل منهما، وبالميدالية الذهبية العربية تكون البحرين قد جمعت الثنائية بعد أن فازت بذهبية اللعبة في دورة الألعاب الخليجية الأولى التي اقيمت في المنامة شهر أكتوبر الماضي الإسدال على ختام الدورة وانتقالها إلى بيروت من خلال النسخة رقم 13.. (تصوير: خالد سعيد) وحققت الكويت مساء الخميس الميدالية البرونزية بفوزها على فلسطين 3-صفر جاءت جميعها في الوقت الإضافي من المباراة وقبل نهائي القدم اختتمت العديد من المنافسات ومنها قفز الحواجز لفردي الفروسية وخلالها حققت السعودية الميداليتين الفضية والبرونزية عن طريق كمال باحمدان والأمير فيصل الشعلان على التوالي وذهبت الميدالية الذهبية للقطري علي الرميحي. وبنهاية منافسات الأمس حققت مصر اللقب برصيد 233 ميدالية منها 90 ذهبية فيما جاءت تونس ثانية بجمعها ل138 ميدالية منها 54 ذهبية وحققت المغرب المركز الثالث برصيد 35 ذهبية فيما حققت قطر المركز الرابع ب32 ذهبية ونالت الجزائر المركز الخامس برصيد 16 ذهبية وحققت السعودية المركز السادس برصيد 45 ميدالية منها 15 ذهبية و 12 فضية و 18 برونزية، وظهرت 18 دولة في قائمة الميداليات فيما لم تحقق 3 دول أي ميدالية وهي الصومال وموريتانيا وجزر القمر وبعد نهاية مباراة البحرين والأردن أقيم الحفل الختامي وتم تسليم علم الدورة إلى وزير الرياضة اللبناني فيصل الكرامي، الذي تستضيف بلاده النسخة الثالثة عشرة عام 2015. من جهته أكد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الأمير نواف بن فيصل: "أن الدورة ستبقى نوراً مضيئاً لكل من أراد الإبداع في التنظيم العربي وقال: "يحدونا الأمل أن نشعل معاً شعلة الدورة الأولمبية 2020 في قطر، فهي الأجدر بها قياساً بقدرتها التنظيمية التي أثبتتها في هذه الدورة ". وشكر في نهاية كلمته دولة قطر وكل من ساهم في تنظيم هذه الدورة مختتماً كلمته بتوديع الرياضيين العرب على أمل أن يكون اللقاء بهم في الدورة الثالثة عشرة في بيروت عام 2015. وأكد رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية بالدوحة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني: "أن كل العرب يحتفلون اليوم مع قطر بحسن انتهاء الدورة العربية ال12 التي نظمتها قطر وقال: "من أجمل ما أهدتنا إياه دورة الدوحة، روح الأخوة العربية التي عمت كل مكان في البطولة ، وكذلك جميع الألعاب والملاعب بما فيها من رياضيين من مختلف الدول، ولكل شيء جميل نهاية، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة ، بداية من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ، مروراً بجميع الاتحادات الوطنية العربية التي حرصت على المشاركة وإنجاح الدورة، وحتى العاملين المتطوعين الذين قدموا الكثير على مدار ثلاثة أشهر من أجل إنجاح تنظيم البطولة ". واختتم الشيخ سعود كلمته بتقديم أجمل الأمنيات لدولة لبنان في تنظيم دورة الألعاب ال13 المقبلة ببيروت .