أقدم الفنان عبدالمجيد عبدالله على خطوة جريئة بدخوله لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ينزع من خلالها عباءة الغياب التي لازمته طيلة السنوات الماضية وليكون حضوره هذه المرة مختلفاً وأكثر قرباً من متابعيه. وبدا بمشاركاته الأولى في أسبوعه الأول في تويتر أكثر ثقة بما يفعله وتخلص من التردد والخوف من ردة الفعل، فكان تلقائياً ومنفتحاً أمام الجميع، والأكثر من ذلك كان كريماً جداً في الحديث عن نشاطاته وما يقوم به من تحضيرات لألبومه الغنائي الجديد، الذي أخذ النصيب الأكبر من الحديث وكشف التفاصيل بأريحية تامة، فكانت مطالع الأغاني حاضرة في تغريداته إلى جانب أسماء نجومها من شعراء وملحنين. ما فعله عبدالمجيد يؤخذ على جانبين الأول شخصي يتعلق به والثاني عملي يتعلق بفنه الراقي، فالجانب الأول كشف حقيقة شخصيته وأبعد عنه جميع التأويلات والأجمل أنه كان في اتصال مباشر مع محبيه دون "وسيط" أو ناقل للأفكار، أما الجانب الآخر فكسر حاجز الغياب والتردد فتمكن خلال فترة بسيطة أن يقترب من جمهوره ويستشف منهم الأفكار والرؤى، وكانت السمة الأكبر هي مدى الثقة التي يتحدث بها عن فنه وما يجهز له من أعمال، وهو على غير ما عُرف عنه من تردده في اختيار الأغاني. ما فاجأ به الفنان عبدالمجيد المتابعين له في "تويتر" إعلانه عن تقديم تقرير خاص يرصد خطواته في إعداد ألبومه ويؤكد على مصداقية وصحة حسابه، مع الوعد بتقديم تقارير قادمة تتعلق بجميع نشاطاته الفنية. ومن بعض ما كشفه عبدالمجيد عن جديده من أغنيات ومطالع قصائد أعجبته, بعض نصوص الشاعرة العالية التي أشاد في كل مرة بما تكتب.. ومن ما ذكره منها: توها تنزل دموعك جعلها تكفير نوحي.. الله يسامحك مابي ادعي بلحظة غضب صرت ماضي في حياتي وانتا بالماضي طموحي.. دارت الدنيا وياما دارت الدنيا عجب وكتب مطلعاً لقصيدة سيغنيها من كلمات الشاعر تركي.. يقول: على قد ما تمنيتك.. تخيلتك معي موجود أبحلف إني حاكيتك.. وبحلف كنت بك موعود وأيضاً مع الشاعر عبدالله بودله ومن ألحان سهم في قصيدة يقول مطلعها: شف وصلنا لوين.. ما نشتاق ونصد ما نسأل والكل منا يعلم الثاني.. وشلون يقسى على الأول ضوئية لحسابه في تويتر