تابعنا بالأيام الماضية اخبار قيام سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بوضع حجر الاساس لمحطتي تحلية في قريتين من قرى الساحل الشمالي الغربي وهما قرية المويلح وقرية العمود جنوب وشمال محافظة ضباء وكان سموه قد وضع قبل ذلك حجر الاساس لمحطة تحلية بقرية الخريبة التي ستمتد مياهها الى قريتي شرما وقيال وجميعها على الساحل الغربي كذلك وان كانت هذه المحطات جميعها على نفقة صاحب الجود والاحسان الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله الا انه لولا الله ثم الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لما تم كل ذلك لان الأمير سلطان ليس بشمس شارقة يرى نواقص مواطني بلده فيسد حاجاتهم ووجود امثال الأمير فهد بن سلطان على اجزاء من بلادنا الغالية لاشك انه حسنة من حسنات ولاة امورنا لانهم اقدر على ايصال حاجة المواطن الى ولاة الامر بيسر وسهولة وثقة وشعور بالمسؤولية (ان خير من استأجرت القوي الأمين) وحيث انني احد الذين يقضون فصل الصيف في تلك الاماكن انا وعوائلي واصدقائي فقد شعرت بحاجة المواطنين الى مثل هذه المشاريع العملاقة النافعة والضرورية لمجموعات من المواطنين هم احوج ما يكونون لتلك المشاريع.