عقد بنك الرياض مؤخراً الاجتماع السنوي لمديري الفروع، بمشاركة جميع مديري فروعه في المملكة، والبالغة 192 فرعاً. وتناول الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس إدارة بنك الرياض راشد العبدالعزيز الراشد، والرئيس التنفيذي للبنك طلال إبراهيم القضيبي، ومسؤولو الإدارة التنفيذية للبنك، الخطط الاستراتيجية للبنك خلال المرحلة المقبلة. وأكد رئيس المجلس في الاجتماع على أهمية المنافسة بين البنوك المحلية، ودورها في تطوير الخدمات التي تقدمها البنوك لعملائها، كما أشاد بالنتائج التي حققها منسوبو البنك خلال المرحلة الماضية، مشدداً على أهمية بذل المزيد من الجهود لتطوير الخدمات المقدمة للعملاء، وتنمية العائد لمساهمي البنك. وقال الراشد بأن بنك الرياض يدرك تماماً مدى أهمية المنافسة، غير أن تلك المنافسة لا تعني بالضرورة أن يتنازل البنك عن المعايير والإجراءات المالية والائتمانية التي يتبعها، والتي عززت من موقفه المالي المتين بشهادة هيئات ومنظمات دولية. من جانبه أكد طلال القضيبي الرئيس التنفيذي للبنك على أهمية الفروع والخدمات التي تقدمها للعملاء، وعلى أهمية العميل للبنك، وضرورة تطوير الخدمات المقدمة له بشكل مستمر ومميز. واستعرض القضيبي أمام الحاضرين النتائج التي حققها البنك خلال المرحلة الماضية في ظل استراتيجية البنك الوطني الرائد. وقد دارت مناقشات مفيدة أثناء الاجتماع، الذي اتسم بالتفاعل الايجابي بين الحضور، تناولت أبرز الإنجازات التي حققها بنك الرياض خلال العام الماضي 2004م، من حيث التركيز على العميل كمحور أساسي لصناعة الخدمات، والارتقاء باللمسة الشخصية للتعامل مع العميل، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة له، وتطوير وسائل وسبل تقديمها، وتطبيق آخر تقنيات العمل المصرفي. كما تناولت المناقشات استشراف آفاق العمل المصرفي في المستقبل المنظور في ضوء استراتيجية وخطط عمل واضحة ومحددة، بالإضافة إلى ما نوقش من اقتراحات بناءة تقدم بها مديرو الفروع، وأهم الخطوات التطويرية المستقبلية التي يعتزم البنك تنفيذها. وفي نهاية الاجتماع تم توزيع الجوائز والدروع على الفروع الفائزة بكافة مناطق المملكة كأفضل فروع في خدمة العملاء وفي مستوى الجودة وتحقيق الأهداف وتحجيم المخاطر، وكذلك تم الإعلان عن جوائز أفضل اقتراحات في إطار الجهود التي يبذلها البنك لتعزيز مشاركة ومساهمة جميع موظفيه في تطوير أعمال البنك، وتحفيزهم على المشاركة في تقديم الاقتراحات التي تعود بالفائدة على أداء البنك.